تقدّم سعادة النائب عارف السعايدة بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في إخماد نار الفتنة التي نشبت بين أبناء عشيرتي السعايدة والبقور، مثمنًا الجهود الخيّرة التي بذلها الشرفاء في سبيل رأب الصدع وتعزيز أواصر الأخوة والوحدة الوطنية.
وخصّ السعايدة بالشكر زملاءه الكرام في مجلس النواب الذين وقفوا موقف الرجولة والمسؤولية، كما توجّه بالشكر والعرفان إلى أصحاب الهامات الكبيرة والوجاهات المعروفة:
الشيخ ضيف الله القلاب "أبو فيصل"، والشيخ طراد المسلط الفايز "أبو أكرم"، ومعالي مفلح الرحيمي، وسعادة سليمان القلاب، والدكتور ممدوح الزبون والشيوخ والوجهاء، الذين كانوا أهلًا للموقف وركيزة للإصلاح، فحضروا، وأصلحوا، وتركوا بصمة طيبة في نفوس الجميع.
كما وجّه النائب عارف السعايدة شكرًا خاصًا إلى كل الأصدقاء والمحبين، من أبناء الوطن، الذين بادروا بالدعم والمساندة، مؤكدًا أن الحكمة والتسامح هما السبيل الوحيد لحفظ أمننا الاجتماعي.
وأن العفو من شيم الكبار، وأن العشائر الأردنية ستبقى دائمًا رمزًا للوحدة والكرامة.