في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لتعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وضمان اندماجهم الكامل في مختلف مناحي الحياة، يؤكد مواطنون وناشطون أن إنشاء ممر خاص لذوي الاحتياجات الخاصة على الشواطئ العامة ليس بالأمر الصعب، بل هو خطوة بسيطة تتطلب فقط قرارًا مسؤولًا يحمل حسًّا إنسانيًا ووطنيًا.
وأشار عدد من المهتمين بالشأن العام إلى أن هذا المشروع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى إرادة حقيقية، من أجل تمكين ذوي الإعاقة من الوصول إلى البحر بسهولة وكرامة، أسوة بباقي أفراد المجتمع.
ويأمل المواطنون أن تتبنى الجهات المعنية هذه المبادرة وتبدأ بتنفيذها على أرض الواقع، لما لها من أثر كبير في تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، وترسيخ قيم العدالة والمساواة التي يؤكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني ويدعو إلى تطبيقها في مختلف مؤسسات الدولة.