أعلنت بريطانيا، اليوم، عن نيتها شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية، في أكبر توسع لقوة الردع النووي لديها منذ نحو 30 عاما.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن شراء الطائرات التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" من شأنه أن يمكن قواتها الجوية من حمل أسلحة نووية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة.
وفي سياق متصل، قال كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، في بيان، "في عصر يسوده عدم اليقين الشديد، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه"، بينما أفاد مسؤولون بريطانيون بأن الولايات المتحدة ستزود بريطانيا بالأسلحة النووية التكتيكية "بي 61" لاستخدامها بالطائرات في إطار خطة لأن تتحمل بريطانيا المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي.
ويقتصر الردع النووي البريطاني حاليا على نشر غواصة مسلحة نوويا تقوم بدوريات بحرية، بينما تعمل حكومة ستارمر على زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قواتها العسكرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات، في ظل مواجهتها عداء روسيا متزايدا، وتراجع الدور التقليدي للولايات المتحدة في الدفاع عن أوروبا.