أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول تصريح له بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر، أن "الوقت قد حان للسلام”، مبدياً شكره لأمير دولة قطر على ما وصفه بـ”الجهود العظيمة في سبيل تحقيق السلام في المنطقة”.
وأكد ترامب أنه "لم يُصب أو يُقتل أي أميركي أو قطري في الهجوم”، واصفاً الرد الإيراني بـ”الضعيف للغاية” مقارنة بما توقعته واشنطن. وأوضح أن "إيران أطلقت 15 صاروخاً، أُسقط 13 منها، بينما توجه أحد الصواريخ إلى منطقة آمنة”.
واعتبر الرئيس الأميركي أن "الأهم هو عدم وقوع أي إصابات قطرية”، كما عبّر عن امتنانه لإيران على "إبلاغها المسبق بالهجوم”، مما سمح باتخاذ تدابير وقائية فعالة.
وأضاف: "نأمل أن تمضي إيران قدماً نحو السلام والوئام، وسأشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها”.
في هذا السياق، مسؤول عسكري أميركي قال إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "وفرت مجموعة من الخيارات للرئيس ترامب إذا ما قرر الرد”، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها وشركائها في المنطقة”.
وبحسب المسؤول، فإن "الهجوم الإيراني اقتصر على قاعدة العديد، في حين لم تُسجل هجمات على قواعد أميركية أخرى في الشرق الأوسط”.