في مناسبة الذكرى السادسة والعشرين لجلوس الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على العرش، وجّه المستشار الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، سفير دولة الكويت السابق لدى المملكة الأردنية الهاشمية، أصدق التهاني وأطيب الأمنيات للملك، معربًا عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكد الشيخ فيصل الحمود أن هذه الذكرى تمثل محطة مضيئة في مسيرة المملكة، وتعكس قيادةً هاشمية استثنائية، اتسمت بالحكمة والاعتدال والقدرة على بناء الدولة الحديثة مع الحفاظ على الثوابت القومية والدينية.
وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني قاد الأردن بثبات ورؤية استراتيجية جعلت منه ركيزة استقرار إقليمي ونموذجًا يحتذى في التعاطي مع مختلف التحديات السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن الأردن، بقيادة الملك، استطاع أن يرسّخ حضوره على المستويين الإقليمي والدولي، وأن يظل صوتًا قويًا ومدافعًا صلبًا عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، ثمّن الشيخ فيصل الحمود عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدًا أن هذه العلاقة تقوم على أسس راسخة من الثقة والتنسيق المستمر، برعاية كريمة من حضرة أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظهما الله ورعاهما.
واختتم الشيخ فيصل تصريحه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الأردن، وأن يوفق الملك عبد الله الثاني لمزيد من الإنجاز والتقدم، في ظل قيادة هاشمية وفية لتاريخها، راسخة في نهجها، وبعيدة النظر في رؤيتها لمستقبل الوطن.