أكد النائب علي الخلايلة، أن دفاع حزب جبهة العمل الإسلامي عن مرتكبي قضيه تصنيع الاسلحة والتخطيط لعمل غير مشروع كان يستهدف الدولة الأردنية وقوانينها ودستورها، تحت قبة البرلمان، أدى إلى نكسة كبرى بعملية النهوض الحزبي والأحزاب.
وقال الخلايلة ردا على سؤال عمون حول سير ومخرجات الدورة العادي الاولى لمجلس النواب، إن العمل الإسلامي أعاد الأحزاب والحزبيين الي المربع الاول.
وأضاف أن التحديث السياسي الذي انتج ظهور الحزبية تحت القبة، وهو روئية الدولة والملك، كان بداية للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وقال الخلايلة، "للأسف لا زال حزب العمل الاسلامي يدافع عن هذه السقطة المدوية" خاصة أنه لم يوجه إدانة واضحة وصريحه للجريمة التي قام بها المتهمون المرتبطون بالحزب.
وأكد ان ما قام به حزب الجبهة أعاد الخوف للمواطن الأردني من الأحزاب.