يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية المجيدة.
في هذه الذكرى العطرة، نستحضر بسمو الروح وبعظيم الفخر تضحيات الأجداد والآباء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن ترفرف راية الاستقلال عالية خفاقة، ونستلهم من مسيرتهم قيم التضحية والفداء من أجل حماية سيادة الوطن وصون مكتسباته.
ونسأل المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، الذي يواصل بكل حكمة واقتدار قيادة مسيرة البناء والتطوير، ليظل الأردن - بعون الله - منارة للتقدم وقلعة للصمود ومثالاً يُحتذى في الإنجاز والعطاء.
كما نستذكر في هذه المناسبة المجيدة ما تحقق من إنجازات تنموية شاملة في مختلف المجالات بفضل التوجيهات الملكية السامية، التي جعلت من الأردن نموذجاً للعزيمة والإصرار رغم كل التحديات.
كل عام وجلالة القائد المفدى وولي عهده الأمين بتمام الصحة والعافية، وكل عام والأردن العزيز وشعبه الوفي بألف خير، وكل عام وراية الوطن تزهو بالفخر والعزة بإذن الله.