يتميّز لواء الموقر بأهله الطيبين وكرمهم الأصيل، حيث تتجسّد في هذه البقعة من الوطن أسمى معاني الوفاء والانتماء، إذ يحمل أهله رسالة العطاء والبناء في كل ميدان من ميادين العمل الوطني والمجتمعي.
وخلال جولة لوكالة نيروز الإخبارية في لواء الموقر، كانت محطتنا الأولى بلدية الموقر، حيث التقينا رئيس البلدية، الذي استقبلنا بابتسامته المعهودة وتواضعه الأصيل. وهو، كما وصفه أهالي المنطقة، رجل من أبناء الوطن المخلصين، يعمل بجد واجتهاد من أجل رفعة اللواء وتطوير خدماته، ويقف دومًا إلى جانب المواطنين، داعمًا لهم في كل الظروف.
وفي حديثه معنا، أكد رئيس البلدية حرصه على إيصال الخدمات لكل حي ومنطقة ضمن اللواء، مع تعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية والاستماع لصوت المواطن، مشيرًا إلى مشاريع تنموية وخدمية تُنفّذ حاليًا لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة في الموقر.
وتابعت "نيروز" جولتها إلى مديرية التربية والتعليم للواء الموقر، حيث كان في استقبالنا مدير التربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن الزبن، المعروف بتقديره لدور الإعلام الوطني ودعمه المتواصل له، فضلًا عن سمعته الطيبة بين كوادر التعليم والمجتمع المحلي.
وأشاد الزبن في حديثه بأهمية تكامل الأدوار بين الإعلام والمؤسسات التعليمية لنقل الصورة المشرقة لما يتحقق من جهود ومبادرات، مثنيًا على دور قسم الإعلام في المديرية، الذي تديره بكل مهنية الزميلتان المتميزتان أميمة الجبور – المحررة الصحفية المعروفة بنشاطها الإعلامي والتربوي – وزميلتها آلاء، مسؤولة الإعلام في المديرية.
واختتمت الجولة بزيارة ديوان الخريشا، أحد أبرز المعالم الاجتماعية في اللواء، والذي يُعد من أكبر الدواوين على مستوى المملكة بمساحة تتجاوز الألف متر مربع، ويحتضن في جنباته روح التكافل والترابط المجتمعي، حيث شاركت "نيروز" في تقديم واجب العزاء، وسط مشهد يفيض بالأصالة والاحترام المتبادل.
إن الموقر، بما فيها من وجوه الخير والنخوة، تظل شاهدة على أن كرامة الوطن ورفعة شأنه تبدأ من أبنائه المخلصين الذين يواصلون العمل والعطاء من أجل غدٍ أفضل.