زار وفدٌ مشترك من وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، والخدمات الطبية الملكية، أمس الخميس، المركز الوطني لمعلومات السموم في مستشفى الجامعة الأردنية، بهدف الاطلاع على آلية عمل المركز والخدمات التي يقدمها، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة لاستحداث وحدة وطنية للمعلومات الدوائية والسموم.
واستهل الوفد زيارته بحضور جلسة نقاشية قدم خلالها مدير المركز الأستاذ الدكتور كمال الحديدي، عرضًا تناول فيه نشأة مراكز السموم وتطورها عالميًا، مستعرضًا الخدمات المتنوعة التي تقدمها، ومشيرًا إلى تجربة مستشفى الجامعة الأردنية في تأسيس المركز الوطني عام 2006.
وأكد الحديدي أهمية وجود المركز ضمن قسم الطوارئ في المستشفى، لما لذلك من دور في تعزيز سرعة الاستجابة لحالات التسمم، لا سيما الدوائية منها، بما يسهم في رفع كفاءة التدخل الطبي وتقليل المخاطر الصحية المحتملة.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية داخل مرافق المركز، قدمت خلالها الصيدلانية سهاد خصاونة شرحًا حول آلية العمل المتبعة، والخدمات المقدمة في التعامل مع حالات التسمم، إلى جانب تدريب طلبة كليات الطب والصيدلة، وإجراء البحوث العلمية ونشرها في مجلات متخصصة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعٍ رسمية لتقييم الإمكانات الحالية، وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية، بما ينعكس إيجابًا على تطوير منظومة معلومات السموم والدواء على المستوى الوطني.