قال الشيخ عبد الكريم الحويان إن عيد الاستقلال يمثل محطة مضيئة في تاريخ الأردن، وذكرى وطنية عزيزة تجسد تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا المجد بالدم والإرادة الصلبة، حتى غدت المملكة الأردنية الهاشمية دولة مستقلة ذات سيادة ومكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا.
وأضاف الحويان، في مقابلة خاصة مع وكالة نيروز الإخبارية، أن الاستقلال لم يكن لحظة عابرة، بل هو نتاج كفاح طويل خاضه الأردنيون بقيادة الهاشميين المخلصين، وفي مقدمتهم المغفور له الملك عبدالله الأول المؤسس، الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة، وسار على نهجه الملوك من بعده حتى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يواصل المسيرة برؤية تحديثية شاملة.
وأشار إلى أن الاستقلال ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو مسؤولية مستمرة تستوجب من الجميع الحفاظ على المنجزات، وتعزيز القيم الوطنية، وترسيخ ثقافة الانتماء والعمل والبناء، مؤكدًا أن اللحمة الوطنية والوحدة بين القيادة والشعب هي سر صمود الأردن في وجه التحديات.
وأكد الشيخ الحويان أن أبناء العشائر الأردنية، كما كانوا على الدوام، سيبقون سند الوطن ودرعه المتين، يلبون نداءه في السلم كما في الشدة، ويساهمون في رفعة الأردن وازدهاره، من خلال العمل والعطاء والانخراط في مسيرة التنمية والإصلاح.
وختم حديثه بالدعاء أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأن تبقى راية الوطن خفاقة بالعز والشموخ، معبرًا عن اعتزازه الكبير بجنود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامته.