وجّه معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى الشعب الأردني، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
واستحضر الشيخ فيصل الحمود، في تهنئته، سنوات خدمته في عمّان حين كان سفيراً لدولة الكويت، مؤكداً أن علاقته بالأردن لم تكن دبلوماسية فقط، بل علاقة قلبية وإنسانية راسخة.
وقال: "كلما حلّ عيد الاستقلال في الأردن، أجدني أستعيد مشاهد لا تُنسى من أيام جميلة عشتها وسط شعب أصيل وكريم في طبعه، كبير في وفائه ومحبٌّ لوطنه. لم تكن علاقتي بالأردن علاقة دبلوماسية فقط، بل علاقة قلب بقلب وأرض بأرض ومصير مشترك."
وأضاف: "شعوري اليوم لا يختلف عن شعور أي أردني يحتفل باستقلال وطنه. أشارككم الفخر، وأشعر بقيمة الإنجاز، وأدعو الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الحكيمة."
وأكد الشيخ فيصل الحمود أن حب الأردن لم يفارقه يوماً، قائلاً: "الأردن ليس وطناً يزوره المرء ويمضي، بل وطن يسكن القلب. وأبناء الأردن ليسوا مجرد أصدقاء، بل إخوة باقون في الروح والوجدان."
وختم كلماته بالقول: "سيبقى الأردن في قلبي كما كان دائماً، رمزاً للكرامة، وقلعة للصمود، وبيتاً لا يُغلق بابه في وجه المحبة. وفي كل استقلال جديد، يكبر الأردن أكثر، ويكبر معه حبه في قلبي."