في ظل التحديات اليومية التي نواجهها كمعلمات، تظل الرغبة في التجديد والإبداع دافعًا قويًا لنا للبحث عن طرق تعليمية ممتعة وفعّالة. من هنا، جاءت مشاركتنا في مبادرة "سُنبلة"، المبادرة التي أتاحت لنا الفرصة لنخرج عن الإطار التقليدي للتعليم، ونغوض في عالم الإبداع والابتكار من خلال تصميم ألعاب تعليمية تفاعلية.
بدأت رحلتنا بفكرة بسيطة كيف نحول المعلومة إلى لعبة؟ كيف يمكن للطالب أن يتعلم دون أن يشعر بأنه "يتعلم"؟
لذلك ركزت مديرة المدرسة هيلدا عبيدات على الاهداف التربوية التربوية وتحوّيلها إلى ألعاب تعليمية تحفّز خيال الطالب وتفاعله.
كان العمل ضمن فريق سنبلة المكون من المرشدة إسراء عناقرة والمعلمة دنيا شطناوي كل معلمة جاءت بخلفيتها وتخصصها، ما أغنى النقاشات وأضاف تنوعًا للأفكار. رسمنا الأهداف، وضعنا خطة العمل، وبدأنا بتجريب وتصميم الألعاب بوسائل بسيطة
خلال تطيق الألعاب داخل الصفوف، لاحظنا تحولًا حقيقيًا في سلوك الطلاب. ازداد الحماس، وارتفعت نسب المشاركة، وأصبح الطلاب ينتظرون الحصة بشغف. التعلم أصبح تجربة مليئة بالحركة، التفاعل، والضحك — دون أن يفقد هدفه الأكاديمي.
لم تكن مجرد ألعاب
ما أنجزناه كان أكثر من مجرد أدوات مسلية؛ كانت جسورًا نحو تعلم نشط وفعّال. ومبادرة "سُنبلة" كانت الحاضنة التي منحتنا المساحة لنحلم، ونبتكر، وننقل الحلم إلى واقع ملموس داخل الصف.
كل الشكر للقائمين على مبادرة "سُنبلة" لدعمهم وتشجيعهم، ولزميلاتي الرائعات اللاتي عملن بروح الفريق من أجل مصلحة طلابنا.