في وقتٍ يحتاج فيه الوطن إلى الطاقات الصادقة والهمم العالية، يبرز اسم أحمد مهاوش بني ياسين كأحد النماذج الشبابية الأكثر وعيًا وتأثيرًا في المجتمع الأردني. شاب خرج من قرية "إرحابا” في محافظة إربد، لكنه لم يكتفِ بجغرافيا المكان، بل قرر أن يصنع أثرًا يتجاوز حدود قريته، ليصل بفكره ومبادراته إلى كل ركن في الوطن.
منذ بداياته، حمل أحمد همّ مجتمعه على كتفيه، فأطلق مبادرات شبابية وتنموية داخل إرحابا تركت بصمة واضحة في نفوس الناس وفي واقعهم. لم يكن ينتظر دعمًا أو منصبًا، بل انطلق من إيمان راسخ بأن خدمة الناس هي أنبل أشكال الانتماء.
ومع اتساع رؤيته، أصبح أحمد من الأسماء المعروفة على مستوى المبادرات الوطنية، حيث أسهم في نشر الوعي السياسي والاجتماعي، ودعم مبادرات تستهدف بناء مواطن واعٍ، يؤمن بالإصلاح ويقف إلى جانب الدولة في مواجهة التحديات.
بحنكته، ووعيه، وصدق نواياه، استطاع أن يتحول إلى نموذج شبابي يُحتذى به، يجمع بين الفكرة والموقف، بين المبادرة والتأثير. أحمد لا يعمل بحثًا عن الضوء، بل لأن قلبه على الوطن، ولسانه لا يمل من ترديد عبارة يقولها في كل محفل:
"أنا ابن هذا الوطن، وخدمة بلدي شرف لا يُقارن، والمبادرة بالنسبة إليّ مش خيار… هي واجب.