برعاية رئيس مجلس النواب الأردني: "نور
السلام" تنظم الملتقى الوطني لحقوق الإنسان السبت المقبل
نيروز- محمد محسن عبيدات
برعاية رئيس مجلس النواب الأردني المهندس
أحمد الصفدي، تنظم جمعية نور السلام لحقوق الإنسان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان تحت
شعار "القيادة الهاشمية ونصرة حقوق الإنسان"، وذلك في تمام الساعة الثانية
عشر ظهرا من يوم السبت الموافق 17 أيار 2025، في قاعة المؤتمرات ببلدية إربد.
وأكدت رئيسة الجمعية، الدكتورة حنين عبيدات،
أن هذا الملتقى يمثل محطة فكرية وطنية مهمة تسعى إلى بلورة خطاب حقوقي يرتكز على المبادئ
الهاشمية في العدالة، والمساواة، والتسامح، مشيرة إلى أن محاور الملتقى ستتناول أبعادًا
متعددة من المسيرة الملكية في دعم قضايا الإنسان.
وأضافت ان هذا يأتي الملتقى في إطار تكريس
الثقافة الحقوقية وتعزيز منظومة حقوق الإنسان في المملكة الأردنية الهاشمية، عبر تسليط
الضوء على الجهود المتواصلة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله
الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، في الدفاع عن حقوق الإنسان على المستويين
المحلي والدولي، وتقديم هذه التجربة كنموذج رائد عالميًا.
ومن أبرز المحاور التي ستُطرح خلال جلسات
الملتقى: الدور الريادي لجلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز منظومة حقوق الإنسان
في الأردن، من خلال تطوير التشريعات، ودعم استقلال القضاء، وتوسيع قاعدة الحريات العامة.
مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية دفاعًا عن قضايا الإنسان العادلة، وعلى رأسها
القضية الفلسطينية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ورفض سياسات القمع والتمييز أينما
كانت. النهج الملكي في ترسيخ ثقافة الحوار والاعتدال والتسامح الديني، باعتبارها ركيزة
أساسية لضمان السلم المجتمعي وحقوق الأفراد في التعبير والاعتقاد. رؤية جلالة الملك
لتمكين المرأة والشباب، من خلال السياسات والاستراتيجيات الوطنية التي تسعى لإزالة
المعيقات، وضمان العدالة والفرص المتساوية أمام الجميع.
واشارات الى ان الملتقى يكتسب أهمية مضاعفة
في ظل التحديات الإقليمية والتحولات السياسية والاجتماعية التي تمر بها المنطقة، حيث
يشكل فرصة لتجديد التأكيد على الدور الهاشمي في حماية حقوق الإنسان، كجزء أصيل من هوية
الدولة الأردنية الحديثة. كما يندرج الملتقى في إطار تمكين مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز
دورها في صناعة الوعي الحقوقي ونشر مفاهيم العدالة والمواطنة الفاعلة، خصوصًا بين فئتي
الشباب والنساء.
واختتمت الدكتورة عبيدات تصريحها بالتأكيد
على أن الملتقى ليس فقط مناسبة احتفالية، بل منصة للحوار المسؤول والتفكير الاستراتيجي
في مستقبل حقوق الإنسان في الأردن، انطلاقًا من إرث القيادة الهاشمية ومنظورها الإنساني
الشامل.
هذا وسيتحدث عدد من الشخصيات الوطنية والخبراء
في قضايا الحقوق والحريات، من بينهم: النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفى
الخصاونة، والنائب الدكتور شاهر شطناوي ، والدكتور علي الخوالدة، أمين عام وزارة الشؤون
السياسية والبرلمانية، والدكتورة نهلة المومني، مسؤولة ملف حرية التعبير في المركز
الوطني لحقوق الإنسان