تابع موقع نيروز الاخباري صفحات المركز الوطني للبحوث الزراعية والتي تشهد نشاطاً إدارياً وبحثيا غير مشهود منذ اليوم الأول لتسلم الاستاذ الدكتور ابراهيم محمد الرواشدة مهامة مديراً عاماً للمركز الوطني للبحوث الزراعية بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالمصادقة على قرار مجلس الوزراء الموقر والذي جاء بعد حصوله على أعلى الدرجات في المسابقة التي اجريت لأشغال المنصب بموجب أحكام نظام القيادات الحكومية، حيث تابع الموقع الجولات التفقدية والميدانية للمدير العام للمديرات والأقسام والمحطات البحثية المختلفة ، علاوة على توجيه الباحثين صوب عمل مشاريع ريادية بحثية مشتركة في العديد من المواضيع التي يشهدها العالم من الذكاء الاصطناعي ،التغير المناخي ، تقنيات حديثة ، التطبيقات الذكية ،الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والمائية ،حفظ وصون الموارد النباتية.
كما وتابع الموقع زيارة المدير العام لوحدة الرقابة الداخلية والمالية وحرصه الشديد على المال العام وترشيد النفقات والتشديد على استخدام نظام الفوترة الحكومي ونظام التتبع الإلكتروني الحكومي للمركبات والتسلسل الإداري ، علاوة على الخطط المستقبلية لتطوير بنك البذور الوطني ليصبح بنك إقليمي.
الرواشدة خرج من رحم المركز الوطني للبحوث الزراعية منذ بداية عملة في المركز باحثاً إلى أن اصبح مديراً عاماً ويحمل سيرة ذاتية زاخرة في الإنجازات والتطلعات ، حيث يُعد الأستاذ الدكتور الرواشدة من أبرز الخبراء في الأردن في مجال البحث العلمي الزراعي، ويحظى بتقدير واسع في هذا المجال. يتمتع بخبرة أكاديمية وإدارية متميزة تمتد لأكثر من خمسة و ثلاثيين عامًا، ويتميز بالتزام راسخ بالتميز، وسجل حافل في دعم الابتكار وتعزيز البحث العلمي في القطاع الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي.
يحمل الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة درجة الدكتوراه في التقانات الحيوية النباتية والتنوع الحيوي من الجامعة الأردنية بتقدير ممتاز ومعدل 93.
ويتخصص في علوم الحياة الدقيقة وهو أحد المجالات الحيوية الداعمة للأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
يتمتع الأستاذ الدكتور إبراهيم الرواشدة بخبرة راسخة في مجالات البحث العلمي والإدارة الأكاديمية، حيث شغل عدة مناصب قيادية في المركز الوطني للبحوث الزراعية من أبرزها مدير مديرية بحوث التقانات الحيوية ومدير المحطات البحثية، كما أشرف على تنفيذ وتنسيق عدد من المشاريع البحثية على المستويين الوطني والدولي.
في المسار الأكاديمي، عمل الأستاذ الدكتور إبراهيم الرواشدة أستاذًا في جامعة الحسين بن طلال، حيث حصل على الأقدمية في الرتبة والراتب مرتين، وتمت ترقيته إلى درجة الأستاذية في وقت قياسي. كما تولى مناصب إدارية بارزة في الجامعة، شملت عميد كلية العلوم، ومساعد عميد كلية العلوم للشؤون الإدارية والمختبرات، ونائب عميد البحث العلمي، ورئيس قسم العلوم الحياتية.
نشر الأستاذ الدكتور إبراهيم الرواشدة أكثر من 48 بحثًا علميا محكما في مجلات علمية مرموقة محليا ودوليا، وشارك في تقديم 10 أوراق علمية خلال مؤتمرات عالمية متخصصة. كما ساهم بفاعلية في مناقشة 28 رسالة ماجستير في عدد من الجامعات الأردنية. تناولت بعضها موضوعات حيوية في مجالي التنوع الوراثي للنباتات الطبية والتحسين الوراثي الحيواني.
ومثل الدكتور الرواشدة المملكة الأردنية الهاشمية في مؤتمرات ومحافل علمية في الكثير من الدول العربية والأجنبية، وكان عضوا فاعلاً في 27 مؤسسة علمية محلية ودولية وممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، ما يعكس حضوره البحثي ودوره الريادي في دعم التعاون العلمي إقليمياً ودولياً وهو حاليا نائباً لرئيس اتحاد أرينينا ممثل منطقة المشرق العربي، ورئيساً للجنة التوجيهية لمشروع إكثار البذار، وعضواً في اللجنة الإشرافية للصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس).
حصل الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة خلال مسيرته المهنية على العديد من الجوائز العلمية والتقديرية، من أبرزها ثلاث جوائز بحثية من المركز الوطني للبحوث الزراعية، بالإضافة إلى جائزة الموظف المثالي، تقديرًا لإسهاماته العلمية وجهوده المتميزة. ويُجسد الدكتور الرواشدة نموذجا للعالم الإداري الذي يجمع بين العمق الأكاديمي، والقيادة المؤسسية، والرؤية الوطنية، في خدمة التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز مكانة البحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية.