رئيس بلدية
السرو العودات يدين حملة افتراءات خارجية ضد الأردن ومؤسساته الإنسانية
نيروز-
محمد محسن عبيدات
عبّر رئيس بلدية السرو، الدكتور عامر العودات، عن
رفضه الشديد لما وصفه بـ"الحملة الإعلامية المضللة"، التي يقودها موقع إلكتروني
يُدار من لندن وتدعمه منصات خارجية مشبوهة، استهدفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية،
وجهود المملكة في المجال الإنساني، خصوصًا تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي بيان
رسمي، أكد العودات أن التقرير الذي نشره الموقع يفتقر إلى أدنى درجات المهنية والمصداقية،
ويعتمد على معلومات مضللة وأوهام لا تستند إلى أي وقائع، مشددًا على أن الهدف من مثل
هذه الحملات هو النيل من الدور الأردني الرائد في دعم القضية الفلسطينية، وتشويه صورة
الجهود التي تبذلها المملكة قيادةً ومؤسسات، في سبيل كسر الحصار عن غزة، وتقديم العون
للمتضررين.
وقال العودات:
"الأكاذيب التي تُبث من الخارج لن تنال من شرف الأردنيين ولا من إنسانيتهم. من
المؤسف أن تتحول بعض المنصات إلى أدوات مأجورة، تُدار بأجندات خبيثة للنيل من المواقف
الأردنية الأصيلة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي لم يتوانَ يومًا عن
الدفاع عن القدس وغزة وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، بينما اكتفى آخرون
بإطلاق الأكاذيب خلف الشاشات."
وأشار
رئيس البلدية إلى أن القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية قدّمتا نموذجًا
إنسانيًا يُحتذى به في الإغاثة، وكسر الحصار عن غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود النبيلة
لا يمكن تشويهها بتقارير مأجورة لا تصمد أمام الحقائق على الأرض.
وشدد العودات
على أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ومؤسساته الوطنية الراسخة لن يتأثر بتلك
"الأصوات النشاز"، وأن الإعلام الوطني المسؤول أثبت مرة أخرى وعيه وحرصه
على ثوابت الدولة، حيث رفض الانجرار خلف هذه الحملات المغرضة ووقف سدًا منيعًا في وجه
محاولات التشكيك.
واختتم
العودات بيانه بالتأكيد على وقوف الأردنيين صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، والقوات
المسلحة، والأجهزة الأمنية، مضيفًا: "الأردن أكبر من هذه الحملات، وأقوى من أن
تهزه أكاذيب مأجورة، وسيبقى مخلصًا لرسالته القومية والإنسانية في الدفاع عن الحق والكرامة."