ردًا على الحملات المشبوهة التي تسعى لتشويه صورة الأردن، أكدت عشائر الحجاوي في الأردن أن دعم المملكة لشعب غزة هو دعم عقائدي راسخ لا يتزعزع، مشددة على أن هذا الدعم لم يكن يومًا رهينة للمقابل أو الأجندات السياسية كما يحاول البعض الترويج لذلك.
وفي تصريحات قوية، شدد الشيخ عاصم طلال الحجاوي على أن الأردن كان السبّاق في تقديم الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال تسيير الرحلات الجوية والبرية، بالإضافة إلى إرسال المستشفيات الميدانية والمخابز المتنقلة التي تساهم في تلبية احتياجات أهل القطاع في وقت الأزمات. وأضاف الحجاوي: "كل قطرة جهد أردني نحو غزة، مدفوعة بالعقيدة لا المقابل."
وأشار إلى أن مواقف المملكة الأردنية الصادقة تجاه غزة لا تحتاج إلى إثبات، فالأدلة واضحة في ردود فعل أهل القطاع الذين عبروا مرارًا وتكرارًا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الهاشمية، خاصة في مجال تقديم العلاج الطبي من خلال العمليات الجراحية أو تركيب الأطراف الصناعية.
وفي رد حاسم على حملات التشكيك التي تسعى للنيل من مصداقية دعم الأردن، أكد الشيخ عاصم طلال الحجاوي أن الأردن بقيادته وشعبه لا يحتاج إلى الرد على "خزعبلات المتآمرين والكاذبين"، مشددًا على أن المملكة تمثل النموذج الحقيقي في دعم القضايا العربية والإسلامية. وأضاف أن "دعمنا لفلسطين ليس بحاجة إلى إثبات، فهو واضح للعيان."
وفي ختام تصريحاته، دعا الشيخ عاصم طلال الحجاوي إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، مؤكدًا أن الأردن سيظل دائمًا في قلب القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية.