يلعب الأردن دورًا محوريًا وثابتًا في إغاثة الشعب الفلسطيني بشكل عام ، وخاصة في قطاع غزة، الذي تعاني من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والعدوان المتكرر. يتجلى هذا الدور في عدة محاور إنسانية وطبية وسياسية، أبرزها:
أولًا: الدور الإنساني والإغاثي المباشر
1. قوافل الإغاثة:
• يرسل الأردن، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قوافل إنسانية منتظمة إلى غزة محملة بالمواد الغذائية، والدواء، والمستلزمات الطبية.
• تشمل القوافل أيضًا حليب الأطفال، مستلزمات الإغاثة الطارئة، والمياه النقية، خاصة خلال فترات الحرب أو الكوارث.
2. جسر جوي وبري إغاثي:
• في أوقات الطوارئ، ينشئ الأردن جسرًا جويًا وبريًا مع غزة لتأمين الإغاثة بشكل عاجل، عبر الأراضي المصرية أو من خلال المعابر مع إسرائيل بالتنسيق الدولي.
ثانيًا: الدور الطبي والرعاية الصحية
1. المستشفى الميداني الأردني في غزة:
• أُنشئ عام 2009، ويُعد أحد الرموز الإنسانية الأردنية في غزة.
• يقدم خدماته الطبية بشكل يومي ومجاني، ويضم أطباء في مختلف التخصصات، بما في ذلك الجراحة، الأطفال، والنسائية.
• يعمل تحت إشراف القوات المسلحة الأردنية – الخدمات الطبية الملكية.
2. نقل الجرحى للعلاج في الأردن:
• خلال الحروب على غزة، يستقبل الأردن جرحى فلسطينيين ويُعالجهم في مستشفياته، لا سيما المدينة الطبية ومستشفيات وزارة الصحة.
ثالثًا: الدعم السياسي والدبلوماسي
• يواصل الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ويطالب بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار.
• يدعو إلى حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
رابعًا: الدعم الشعبي الأردني
• يتفاعل الشعب الأردني بقوة مع معاناة الفلسطينيين، وتُطلق حملات تبرع ومبادرات تطوعية واسعة لدعم غزة.
• الجمعيات الخيرية والهيئات المدنية الأردنية تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم التبرعات العينية والمالية