2025-05-10 - السبت
الشيخ العيسى: الهيئة الهاشمية درع الأردن لغزة.. ومن يشكك في دورها يجهل حجم عطائها nayrouz "تنظيم الاتصالات" تجدد تحذيراتها من مخاطر الاحتيال الإلكتروني nayrouz باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة nayrouz طلبة هندسة عمان الأهلية يحصدون المركز الثالث في مسابقة الجامعات الأردنية للمياه nayrouz عمان الأهلية تشارك بالمعرض الوظيفي بمحافظة البلقاء لتعزيز التوعية بالتعليم التقني والمهني nayrouz تنظيم قطاع الاتصالات: توعية مستمرة لحماية المواطنين من الاحتيال الإلكتروني nayrouz شركة طماطم تنال ثلاثة جوائز في مؤتمر "جيم إكسبو" nayrouz أسرة "نيروز الإخباري" تدعو بالسلامة للدكتورة الإعلامية ليندا المواجدة بعد تعرضها لحادث nayrouz أحد قاطني بلدة حور باربد يحذر من انتشار أفعى فلسطين بعد القبض عليها ..فيديو nayrouz الجبور يهنئ الدكتور حسين السرحان بمناسبة ترقيته إلى أستاذ مشارك في جامعة العين nayrouz الشيخ الحويان في حديث خاص لـ"نيروز": الهيئة الخيرية الهاشمية سند لغزة.. ومن يشكك يتجاهل الحقائق nayrouz وزير الثقافة معالي الرواشده يلتقي رئيس اتحاد الكتّاب العدوان nayrouz السرحان يكتب :"الاستنكار وحده لا يُحدث فرقاً" nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف العميد الركن زيد الحربي nayrouz النائب الزعبي يستنكر الحملات الإعلامية الممنهجة ضد الجهد الإغاثي الأردني لغزة nayrouz عادل الجبير يزور باكستان والهند.. السعودية تتحرك لوقف التصعيد النووي في جنوب آسيا nayrouz شبهات عسكرية أم أطماع خفية؟ خطة ترامب الجديدة تضع غرينلاند على صفيح ساخن nayrouz الشيخ الحويان ينقل مطلب مئات شيوخ الأردن للعيسوي بإصدار عفو عام يشمل المتصالحين nayrouz نيران نووية على الأبواب.. آخر تطورات الصدام العسكري بين باكستان والهند nayrouz القاهرة وبكين في السماء.. هل يواجه التفوق الجوي الإسرائيلي تحديًا غير مسبوق؟ nayrouz
وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس8-5-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد عطيلة المسالمة. nayrouz النائب حابس الفايز ينعى الوزير الأسبق الشيخ هشام الشراري و يعزي مدينة معان وعشائرها بفقيدها nayrouz النائب حابس الفايز يعزي بوفاة النائب الأسبق عبدالسلام الخضير nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وفاة النائب الاسبق عبدالسلام الخضير. nayrouz

التنمر الإلكتروني في الأردن نظرة قانونية شاملة وعقوبات رادعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 سلام الرجوب- في ظل التوسع الهائل في استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، بات التنمر الإلكتروني يشكل تحديًا متزايدًا يهدد أفراد المجتمع، خاصة الشباب والأطفال، تسعى القوانين والأنظمة الأردنية إلى مواجهة هذه الظاهرة وحماية الضحايا من خلال تجريم الأفعال المسيئة وفرض عقوبات على مرتكبيها.

حول التعريف القانوني للتنمر الإلكتروني والأفعال التي تندرج تحته، قالت المحامية نجوى الشطناوي على الرغم من عدم وجود تعريف قانوني محدد لمصطلح 'التنمر الإلكتروني' في صلب التشريعات الأردنية، إلا أن الأفعال التي تنطوي على استخدام وسائل التكنولوجيا لإيذاء أو مضايقة أو تهديد الآخرين بشكل متكرر ومتعمد، تخضع لقانون الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات وقانون حماية الطفل وقانون الاتصالات.

وفيما يتعلق بالقوانين والأنظمة المحلية التي تجرم هذا النوع من السلوك، أشارت الشطناوي إلى أن قانون الجرائم الإلكترونية رقم 17 لسنة 2023 يعتبر الأداة القانونية الرئيسية في هذا المجال، حيث يجرم الإساءة والتهديد والتشهير عبر الوسائل الإلكترونية. كما أن قانون العقوبات يتضمن موادًا تتعلق بالقدح والذم والتحقير التي يمكن تطبيقها في سياق التنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى ذلك، يوفر قانون حماية الطفل مظلة لحماية القاصرين من أي إساءة، بما فيها تلك التي تتم عبر الإنترنت، ويجرم قانون الاتصالات الاستخدام غير المشروع لوسائل الاتصال.

أما بشأن العقوبات التي يمكن أن تطال المتنمرين في حال إدانتهم، بينت الشطناوي أن العقوبات تتنوع بين الحبس الذي قد يمتد لسنتين أو أكثر تبعًا لخطورة الجرم، والغرامات المالية التي تتراوح قيمتها بين 100 إلى 30,000 دينار أردني، وتشدد العقوبات في حال كان الضحية قاصرًا، أو في حال تكرار الفعل، أو إذا نتج عن التنمر أذى نفسي بالغ."

وعن الإجراءات القانونية التي يمكن للضحية اتخاذها لمواجهة التنمر الإلكتروني، لفتت الشطناوي إلى ضرورة تقديم شكوى رسمية إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأمن العام أو إلى النيابة العامة، كما يحق للضحية رفع دعوى جزائية أو مدنية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به. وفي بعض الحالات، يمكن طلب الحماية القانونية أو إصدار أمر بعدم الاقتراب الإلكتروني من قبل المتنمر.

وفي سياق إثبات جريمة التنمر الإلكتروني أمام المحكمة، أوضحت الشطناوي أن الأدلة المقبولة تشمل صور الشاشة (screenshots) للمحادثات والمنشورات المسيئة، الرسائل الإلكترونية ورسائل مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى شهادات الشهود الذين اطلعوا على الواقعة أو كانوا على علم بها، والتقارير الفنية التي تعدها وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، والروابط والبيانات الرقمية التي يمكن الحصول عليها من المنصات المعنية عبر القنوات الرسمية.

وحول الفرق في التعامل القانوني مع التنمر الإلكتروني بين البالغين والقاصرين، أكدت الشطناوي على أن القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا يتم التعامل معهم وفقًا لقانون الأحداث، الذي يركز بشكل أساسي على إصلاحهم وتقويم سلوكهم أكثر من مجرد فرض العقوبات، وبالتالي، قد تختلف العقوبات والتدابير التأديبية المتخذة بحقهم، مع مراعاة حالتهم النفسية والاجتماعية.

وفيما يتعلق بمسؤولية منصات التواصل الاجتماعي في حالات التنمر الإلكتروني، أشارت الشطناوي إلى أن المنصات لا تتحمل مسؤولية مباشرة عن محتوى المستخدمين، إلا في حال رفضها التعاون مع الجهات المختصة أو امتناعها عن إزالة المحتوى الضار بعد إخطارها رسميًا بذلك، و القانون لا يلزم هذه المنصات بالمراقبة الاستباقية للمحتوى، ولكنه يلزمها بالتعاون الكامل مع السلطات القضائية عند الطلب.

وقدمت الشطناوي مجموعة من النصائح الهامة لضحايا التنمر الإلكتروني لحماية أنفسهم، مؤكدة على ضرورة عدم التفاعل مع المتنمر بأي شكل من الأشكال، والاحتفاظ بجميع الأدلة التي تثبت واقعة التنمر (مثل الصور والمحادثات)، والقيام بحظر حساب المتنمر فورًا، وتقديم بلاغ رسمي إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، والتواصل مع محامٍ أو جمعية حقوقية للحصول على المساعدة القانونية اللازمة.

وحول التحديات التي تواجه تطبيق القوانين المتعلقة بالتنمر الإلكتروني، نوهت الشطناوي إلى صعوبة إثبات هوية المتنمر الحقيقية، خاصة مع استخدام الحسابات الوهمية، وضعف الوعي القانوني لدى الكثير من الضحايا بكيفية التعامل مع هذه الحالات، وبطء الإجراءات القانونية في بعض الأحيان، بالإضافة إلى ضعف الموارد الفنية المتاحة لبعض الضحايا لجمع الأدلة وتقديمها.

وفي الختام، قدمت الشطناوي بعض الأفكار والمقترحات لتطوير القوانين والحد من التنمر الإلكتروني في المستقبل، شملت إصدار قانون خاص بالتنمر الإلكتروني يتضمن تعريفًا دقيقًا وشاملًا لهذه الظاهرة وعقوبات محددة ورادعة لها، وفرض إلزام قانوني على منصات التواصل الاجتماعي لإزالة المحتوى المسيء بسرعة وفعالية، وتطوير برامج توعية مكثفة تستهدف الطلاب في المدارس والجامعات، وإنشاء وحدات دعم نفسي وقانوني متخصصة لمساعدة ضحايا التنمر الإلكتروني.