تابع الاردنيون ما تدولته بعض المواقع المغرضة المشككة بدور الاردن في المساعدات الانسانية المقدمة الى شعبنا العربي في غزة , الامر الذي اثار استهجان و استغراب الاردنيين و منهم ابناء قبيلة بني حميدة , و ان هذا الطعن و التشكيك بمواقف الاردن ليس بجديد بل يأتي في اطار تحريضي يمتد منذ عقود و يثور عندما ينفرد الاردن بمواقفه المفصلية و المؤثرة تجاه القضية الفلسطينية .
الاردن الذي يعتبر نفسه التوأم للشقيق الفلسطيني و الاردن بلد الانصار و المهاجرين فهكذا وصف العلاقة و بناها الراحل المغفور له باذن الله الحسين بن طلال و هو النهج الذي سار عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و ولي عهده سمو الامير الحسين بن عبد الله حفظهم الله و رعاهم , و ما توانى الهاشميون يوما و من خلفهم الاردنيون و مؤسسات الدولة الاردنية العسكرية و المدنية في مساندة الشقيق الفلسطيني في كافة مراحل القضية الفلسطينية , ففي الحالة الانسانية تشهد المستشفيات الميدانية العسكرية الاردنية في الضفة الغربية و قطاع غزة العاملة منذ عشر سنوات و قبل العدوان الاخير على الاهل في قطاع غزة , والتي لا تنتظر لقاء ذللك جزاء او شكورا او مقايظات سياسية رغم كل المنكافات السياسية الت ييتعرض لها الاردن , لكن تبقى الاخلاق و الانسانية تسمو على المصالح لدى الهاشمين , و تشهد كافة المؤسسات الدولية والعربية المعنية في مجال الاغاثة الانسانية للهيئة الخيرية الهاشمية بانها رائدة العمل الاغاثي في المنطقة العربية و مثالا في النزاهة و الانسانية و التي تقدم العمل الخيري دون ثمن مادي او سياسي , و على رغم من التشكيك و الصفقات السياسية التي تؤثر على قرار كثير من المؤسسات التطوعية و الدول الراعية لها الا ان الهيئة الخيرية بقيت هدفها نصرة الانسان واغاثته وهي التي حملت اسم الهاشميين الذين ؛ اول من اطعم الطعام ( الثريد) واول من ضرب الهام , الهاشمين اهل السقاية و الرفادة و الذين خضعت لهم العرب وقارا و مهابة و كرامة و يشهد لهم تاريخ العرب و حاضرهم , و هنا كان لزاما على ابناء قبيلة بني حميدة ان يكون لهم كلمة و موقف مع ابناء الاردن الاوفياء و المنصفين و الصادقين من العرب و العالم , بأن الاردن راسخ الأركان وثابت على جمر المواقف لا تهزه المكائد و ذباب المواقع و المتصيدين , ونؤكد التزامنا الثابت المبني على عقيدة الدولة الاردنية بان نكون السند للشقيق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال و الظلم الواقغ عليه الى ان ينال حريته و استقلاله على ترابه الوطني الفلسطيني .
حفظ الله الاردن قيادة وشعبا و مؤسسات و حفظ جيشه العربي المصطفوي .
احرار قبيلة بني حميدة من صنفحة الطفيلةالى فقوع الكرك الى ذيبان .