دولة الرئيس جعفر حسان حفظك الله وسدد خطاك . إن نجاح الرئيس نجاح لنا جميعا" . وما دامت الحكومة ميدانية فلا شك أن الأمور التي تحتاج إلى إصلاح واضحة وكل ما يتطلب الأمر هو أمركم للمعنيين بالتنفيذ ومن ذلك وأحصر كلامي في مجال الخدمات :
١/ وضع الطرق حيث الحفر والمناهل والمطبات التي لم نر مثلها في العالم .
٢/ وضع المدارس الحكومية حيث الحمامات مكاره صحية والساحات مدمرة وواجهات المدارس تشبه مداخل السجون.
٣/ أزمة السير قديما" كانت في الصيف وعودة المغتربين ورمضان ، أما اليوم فالأزمة من الصباح الى المساء صيفا" وشتاء ، وتحول الأردن إلى كراج لسيارات كل الدول المصنعة من كوريا إلى امريكا وألمانيا وفرنسا واليابان ...
والحل باتجاهين : الأول : الحد من الاستيراد . الثاني : تغيير ساعات الدولة لمؤسسات الدولة ٧,٣٠ للجيش ٨ الحكومة ٨,٣٠ الجامعات ٩ المدارس .
٤/ ظاهرة التدخين والأراجيل وووو تملأ البلد في استنزاف لصحة أبنائنا ، وقد أطلق معالي وزير الصحة مشكورا" تحذيرا" بهذا الخصوص لكن الأمور كما هي . قد لا يقبل مني ما اطرح في هذا الشأن لكن لا بد من ورشة عمل تقودها وزارة الصحة لتخرج بتوصيات محددة تغير لنا هذا الحال المؤذي والمدمر .
٥/ ظاهرة المكاره الصحية ،ومن ذلك الحاويات المكشوفة بالرغم من وجود وزارة للإدارةالمحلية " البلديات " ووزارة للبيئة ، هذا بالإضافة إلى عدم العناية بالتثقيف الصحي عبر المدارس والجامعات والمساجد والإعلام .
٦/ تقليدية العمل الإعلامي وتحديدا" التلفزيون الذي لا يواكب الثورة التكنولوجية ولا يزال يقدم الأردنيين على انهم مجموعة من سكان البوادي ، وحارة ابو عواد ، مع نشرة أخبار يمكن أن نقولها قبل أن يقرأها المذيع . ورحم الله ايام زمان يوم كان التلفزيون ينزل للشارع ويتحدث مع الناس دون ترتيب بل بعفوية الصدق والغيرة على الوطن .
٧/ وضع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية حيث تغيب الكثير من الأدوية والحاجة قائمة لكثير من الأجهزة .
هذه بعض الهموم أضعها بين يدي دولتكم وكلي ثقة أنها ستجد الاهتمام من دولتكم .