يجري العمل حاليًّا على تحويل إحدى سيارات البابا فرنسيس البابوية إلى عيادة صحية متنقلة لأطفال قطاع غزة، تلبيةً لواحدة من وصايا البابا الأخيرة، حسبما أورد موقع «أخبار الفاتيكان».
وكان البابا فرنسيس قد استخدم هذه السيارة خلال زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية عام 2014، ويجري العمل الآن على تجهيزها بمعدات تشخيص وإسعاف لمساعدة أطفال القطاع، بعدما تسبب الهجوم الإسرائيلي في تدهور الخدمات الصحية.
وأضاف الموقع أن البابا الراحل أوكل هذه المبادرة كـ«وصية» إلى «كاريتاس القدس»، وهي منظمة إغاثة كاثوليكية، في شهر إبريل الماضي.
وستُجهِّز الوحدة المتنقلة باختبارات سريعة لاكتشاف العدوى، ولقاحات، وأدوات تشخيص، ومعدات تقطيب الجروح، وسيعمل بها طاقم طبي.
وتعتزم «كاريتاس» نشر العيادة في المناطق التي لا تتوفر فيها مرافق رعاية صحية، بمجرد أن يصبح الوصول الإنساني إلى غزة ممكنًا.