توجهت اليوم الجمعة جاهة عشائرية كبيرة برئاسة الشيخ عبد الكريم الحويان، وضمّت عدداً من أصحاب السعادة والعطوفة والشيوخ والوجهاء، إلى ديوان عشيرة أبو حمدان في منطقة عين الباشا، وذلك لطلب الصلح إثر حادث السير الذي أودى بحياة المرحوم عبدالله محمود أبو حمدان.
وبعد التداول في تفاصيل الحادث، أعلنت عشيرة أبو حمدان، على لسان الشيخ محمد مكي محمود أبو جابر، تنازلها عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية المترتبة على الحادث، وذلك تعظيماً لله عز وجل، واتباعاً لسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وولاءً لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتقديراً للجاهة الكريمة.
من جهته، عبّر الشيخ عبد الكريم الحويان عن شكره وتقديره لعشيرة أبو حمدان على كرم الاستقبال وحسن الضيافة، مؤكداً أن هذا الموقف النبيل ليس غريباً عن أبناء هذه العشيرة العريقة.