نظمت وزارة الثقافة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية لغة العلم والتعليم في العصر الحديث"، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وفق ما أقرّته منظمة اليونسكو منذ عام 1999.
وشارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين، منهم الدكتور همام غصيب، والدكتور عبد الحميد الأقطش، والدكتور سمير الدروبي، والدكتور إبراهيم الكوفحي، وأدارها الدكتور سالم الدهام، مدير الدراسات والنشر في الوزارة.
وأكد المشاركون على مكانة اللغة العربية وأهميتها في حفظ الهوية الثقافية، مشيرين إلى قدرتها على استيعاب المصطلحات العلمية الحديثة من خلال الاشتقاق والترجمة. كما تناولوا تطور اللغة العربية عبر العصور، ودورها في التفاعل مع اللغات الأخرى، لا سيما في العهدين العباسي والمملوكي.
ودعا الباحثون إلى تطوير منهجيات التعريب في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيدين بجهود مجامع اللغة العربية في الحفاظ على اللغة وتحديثها بما يواكب العصر.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز مكانة العربية في البحث العلمي والتعليم، والاهتمام بها بوصفها لغة حية قادرة على التطور ومواكبة المستجدات المعرفية.