2025-07-10 - الخميس
الخريشا يباشر مهامه في بلدية الصفاوي ويؤكد على الانضباط والعمل الجماعي nayrouz ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 229 nayrouz أمانة عمان تطلق حملة "الفرز من المصدر" في تلاع العلي وطارق nayrouz رسمياً.. اللاعب الدولي الأردني إبراهيم سعادة ينضم إلى نادي الكرمة العراقي قادماً من المحرق البحريني nayrouz صراع انكليزي على لويس كوماس nayrouz مبابي وفينيسيوس تحت نيران الصحافة الإسبانية بعد الكارثة أمام باريس nayrouz محافظ الطفيلة يزور مكتب المتقاعدين العسكريين...صور nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz الكويت تضع ضوابط جديدة للمسحوبة جنسياتهم .. أبرز بنود (الأعمال الجليلة) nayrouz السعودية تبني 200 وحدة سكنية لمتضرري الفيضانات في الصومال nayrouz المجالي : نسعى لزيادة عدد ليالي إقامة السياح في رم والعقبة nayrouz اتحاد كرة القدم : نحن بصدد طرح تقنية (VAR) في الملاعب الأردنية nayrouz وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا nayrouz نصار: إنجازات النشامى لم تكن بـ الفزعة nayrouz بلدية إربد تطلق حملة نظافة شاملة بدءاً من منطقة المنارة nayrouz البابا تواضروس يكشف للمرة الأولى.. هل تشهد السعودية أول قداس وكنيسة قبطية تاريخية؟ nayrouz ورشة بلواء الطيبة حول مكافحة مرض العفن البني على اللوزيات nayrouz مرض يسبب العقم .. ما لا تعرفه عن بطانة الرحم المهاجرة وطرق الوقاية منه nayrouz تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق nayrouz تفسير حلم الهروب من شخص يحمل سكينًا ؟ تفسير صادم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

تجديد القيادات أم تصحيح ثقافة المسار: أزمة المؤسسات في عالم متغير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: د. سهام الخفش

في عصر يشهد تحولات سريعة وتبدل الأولويات وثقافة العمل، نخطو نحو عالم المعرفة الذي يرسم معالم المستقبل. تواجه بعض المؤسسات الحكومية تحديدا إعادة النظر في هياكلها وطرق إدارتها. يُطرح السؤال هنا: هل يكمن الحل في تجديد القيادات، أم أن الأزمة أعمق وتتعلق بثقافة العمل داخل المؤسسات؟
يعتقد البعض أن استبدال القادة هو الحل، وهو أمر قد يكون ضروريًا أحيانًا، لكن التغيير الحقيقي لا يتوقف عند تبديل الأشخاص، بل يمتد إلى الفكر والثقافة المؤسسية. فما الفائدة من قائد جديد إذا كانت بيئة العمل راكدة، يهيمن عليها الجمود الإداري، وتُرفض فيها كل محاولة للتجديد والتطوير؟ الإصلاح لا يتحقق بتغيير الأسماء فقط، بل بتغيير العقليات وإعادة ضبط المسار بما يضمن استدامة النجاح.
لا يمكن لأي مؤسسة أن تنجح بقيادة فرد واحد، مهما كانت قدراته وإمكانياته، فالمؤسسات القوية تُبنى على أساس العمل الجماعي المتكامل بين مختلف الأفراد والأدوار. فالقيادة ليست منصبًا فرديًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق الأهداف. المؤسسات الناجحة هي تلك التي تضع العمل الجماعي في صميم ثقافتها، وتؤمن بأن الإنجاز الحقيقي لا يأتي من فرد واحد، بل من فريق يعمل بتناغم لتحقيق رؤية مشتركة.
لكن المشكلة الكبرى لا تكمن فقط في ضعف ثقافة العمل الجماعي، بل في وجود عقليات تقليدية ترفض التغيير، وتقاوم أي محاولة للتطوير والتحديث. فهناك من يرى في كل تغيير تهديدًا لوضعه القائم، ويعمل بوعي أو دون وعي على عرقلة التقدم، والحفاظ على الوضع الراهن بأي ثمن. هؤلاء لا يدركون أن الجمود لا يحميهم بل يعزلهم عن التطور الذي يشهده العالم.
العمل بين المسؤولية والراحة: الفهم القاصر للمواطنة
كثير من الموظفين لا يرون في العمل سوى مصدر رزق، وليس مسؤولية أو فرصة للتطوير والمساهمة في بناء مؤسساتهم. بالنسبة لهم، الوظيفة مجرد مكان للراحة والروتين اليومي، لا مجالًا للإبداع أو التحسين. لا يهمهم أن تتقدم المؤسسة أو تتراجع، طالما أن الراتب مستمر، والمقعد مضمون.
هذه النظرة القاصرة للعمل تعكس مشكلة أعمق: نحن لا نفهم من المواطنة إلا الجزء البسيط منها. نطالب بالحقوق، لكننا نغفل عن الواجبات. ننتقد الأداء المؤسسي، لكننا لا نسأل أنفسنا: ماذا قدمنا لتحسينه؟ المواطنة الحقيقية ليست فقط في الحصول على وظيفة أو انتظار التغيير من الآخرين، بل في الإيمان بأن كل فرد هو جزء من منظومة أكبر، ومسؤول عن دوره فيها. المؤسسات لا تنهض بمبادرات فردية منعزلة، بل بثقافة عمل تحترم الإنجاز، وتعزز روح الفريق، وتضع التطوير المستمر كهدف أساسي.
إذا لم ندرك قيمة العمل كأداة لبناء الوطن، فستبقى مؤسساتنا تدور في دوائر مغلقة، ونبقى نحن ننتظر التغيير دون أن نكون جزءًا منه.