يُشكّل يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى محطةً وطنيةً تُجسد معاني الفخر والاعتزاز برجالٍ قدموا أغلى ما يملكون دفاعًا عن الوطن وأمنه. ففي هذا اليوم، يتجدد العهد على تقدير جهودهم وتضحياتهم، التي أسهمت في بناء صرح الأردن الشامخ وتعزيز استقراره.
لقد كان المتقاعدون العسكريون وما زالوا الدرع الحصين والسند القوي للوطن، حيث سطّروا ملاحم العزة والفداء في مختلف الميادين، وقدموا نماذج مشرّفة من البذل والتفاني. وبفضل إخلاصهم، ازداد الأردن تألقًا وثباتًا، مستندًا إلى إرثهم العريق الذي يحمل معاني الولاء والانتماء.
وفي هذه المناسبة، يُرفع الدعاء بالرحمة لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحّوا بأرواحهم ليظل الأردن منيعًا شامخًا تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة. كما تتواصل الجهود الوطنية لدعم المتقاعدين العسكريين، تقديرًا لمسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية.
حفظ الله الأردن، ودامت رايته خفّاقة، ووفّق أبناءه لمواصلة مسيرة البناء والإنجاز.