عشرات الالاف من أبناء محافظة إربد يستقبلون جلالة الملك
في العاصمة عمان بحفاوة كبيرة
نيروز – محمد محسن عبيدات
شهدت العاصمة عمان صباح اليوم مشهدا وطنيا مهيبا بمشاركة
عشرات الآلاف من أبناء محافظة إربد الذين توافدوا لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني
دعما لمواقفه المشرفة في خدمة أبناء الوطن والقضية الفلسطينية.
حفاوة الاستقبال ودعم القضية الفلسطينية
انطلقت الحشود من مختلف أحياء وقرى محافظة إربد، مجسدة أسمى
معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة. وجاءت مشاركتهم تأكيدا على
وقوفهم قلبا وقالبا مع جلالة الملك في جهوده الحثيثة للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية
ومنع تهجير أهل غزة، حيث يعتبر الملك عبد الله الثاني من أبرز الأصوات الداعمة للقضية
الفلسطينية على الساحة الدولية.
التنظيم المحكم وضمان سلامة المشاركين
لعبت الجهات الرسمية دورا بارزا في تسهيل انطلاق الفعاليات
الشعبية، حيث تم تنظيم المسيرات بحرفية عالية لضمان سلامة المشاركين ومنع حدوث الاكتظاظ.
وقد تم توفير وسائل النقل اللازمة وتسهيلات المرور، مما عكس حرص القيادة الأردنية على
تأمين بيئة آمنة ومحفزة للتعبير عن الولاء الوطني.
إشادة المحافظ بالمشاركة المشرفة
أعرب محافظ إربد، السيد رضوان العتوم، عن شكره الجزيل لأبناء
محافظة إربد، أفرادا ومؤسسات أهلية وقطاعا خاصا، على حضورهم المشرف والمشاركة الفاعلة
في استقبال جلالة الملك. وأكد العتوم أن هذه الفعالية الوطنية هي دليل واضح على مدى
حب الشعب الأردني لقائدهم الذي يبذل جهوده في جميع المحافل الدولية لخدمة قضايا الأمة.
الملك عبد الله الثاني: قائد المواقف الصلبة
جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر رمزا للصمود في وجه التحديات التي تواجه المنطقة، إذ يتصدر المشهد السياسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما يقود الجهود الرامية للحفاظ على استقرار الأردن وضمان مستقبل مشرق لأبنائه.
رسالة الوفاء والاعتزاز
بمشاركة أبناء إربد الكثيفة والحماسية في هذه الفعالية الوطنية،
تم إرسال رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الأردني يقف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة.
هذا المشهد الوطني يعكس أسمى معاني الوحدة الوطنية التي طالما تميز بها الأردنيون في
جميع المحافل.
إن هذه المناسبة ليست مجرد فعالية استقبال، بل هي تأكيد جديد
على مكانة جلالة الملك عبد الله الثاني في قلوب أبناء وطنه، وعلى مدى اعتزازهم بقيادته
التي لطالما حملت همومهم وآمالهم إلى العالم أجمع.