العودات:
أن زيارة جلالته ولقاءه بالرئيس الأمريكي حملت رسائل واضحة للعالم
نيروز
– محمد محسن عبيدات
في إطار
زيارته الرسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه مع الرئيس الأمريكي، أكّد جلالة
الملك عبد الله الثاني التزام الأردن بمواقفه الراسخة في دعم الحقوق الفلسطينية والعمل
على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وخلال
اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي، شدد جلالة الملك على ضرورة وقف الاعتداءات المتكررة
على الشعب الفلسطيني وحمايته من محاولات التهجير القسري أو التعدي على حقوقه التاريخية.
كما صرّح جلالته بعبارته الشهيرة: "سأعمل بما فيه مصلحة بلدي"، في تأكيد
واضح على أن الأردن سيظل حامياً لمصالحه الوطنية وهويته الراسخة.
وفي تعليقه
على زيارة جلالته، قال الدكتور عامر العودات، رئيس بلدية السرو: "موقف جلالة الملك
الرافض لأي مشاريع تهدف إلى توطين الفلسطينيين أو إنشاء وطن بديل يعكس إيماناً أردنياً
راسخاً بوحدة الصف الوطني، ورفضاً قاطعاً لكل المخططات التي تمس سيادة الأردن".
وأكد العودات أن كافة أبناء الشعب الأردني يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك لحماية
الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره.
وأضاف
العودات أن زيارة جلالته ولقاءه بالرئيس الأمريكي حملت رسائل واضحة للعالم بأن الأردن،
بقيادة الملك عبد الله الثاني، سيظل مدافعاً عن حقوق الفلسطينيين ولن يقبل بأي حلول
تنتقص من حقهم في تقرير مصيرهم.
تحظى
مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بإشادة دولية واسعة، إذ يُنظر إلى جلالته باعتباره
أحد أبرز الأصوات الداعمة للسلام في المنطقة. إن حكمته وحنكته السياسية جعلتا من الأردن
شريكاً فاعلاً في جهود إرساء الأمن والاستقرار الإقليمي.
يُذكر
أن هذه الزيارة تأتي في ظل أوضاع إقليمية حساسة، ما يبرز أهمية الدور الأردني بقيادة
جلالة الملك في تحقيق التوازن وحماية الحقوق العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
التي لطالما كانت في صميم السياسة الأردنية.