يؤكد حزب البناء الوطني دعمه المطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة والراسخة في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفضه الحازم لأي محاولات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابت الأردن الوطنية.
إن موقف جلالته في كافة المحافل الدولية يعبر عن ضمير الأردنيين جميعًا، ويجسد إرادة الأمة في الحفاظ على الحقوق العربية والدفاع عن فلسطين.
وفي هذا الإطار، يدعو حزب البناء الوطني أبناء الشعب الأردني الواحد، بكل أطيافه ومكوناته، من المدن والقرى والمخيمات والبوادي، ومن مختلف الأحزاب والتيارات، إلى التوجه لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني استقبالًا يليق بمكانته كقائد عربي شجاع يقف سدًا منيعًا في وجه التحديات، ويرفع صوت الأردن عاليًا دفاعًا عن ثوابته الوطنية والقومية.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وسيبقى حصن الأمة المنيع، وملاذ الأحرار، وسندًا ثابتًا لفلسطين وشعبها الصامد، وإننا في حزب البناء الوطني نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، ونؤكد أن وحدتنا الوطنية هي مصدر قوتنا في مواجهة كل التحديات.
حفظ الله الأردن قيادةً وشعبًا، وأدام جلالة الملك عبدالله الثاني رمزًا للعزة والكرامة.