نحن أبناء عشيرة آل قندح، نؤكد اعتزازنا العميق بالانتماء لهذا الوطن العزيز، وولاءنا المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قائد المسيرة ورمز العزة والكرامة. إننا نقف بثبات خلف جلالته في كل موقف يسعى إلى تعزيز أمن الوطن واستقراره، ودعم قضايا الأمة العادلة.
إن المواقف الوطنية والقومية التي يجسدها جلالة الملك تعكس إرثاً هاشمياً راسخاً، وإرادة صلبة في الدفاع عن سيادة الوطن وحقوق الأشقاء الفلسطينيين. ومن هذا المنطلق، نشدد على موقفنا الأصيل في الحفاظ على الهوية الوطنية، ودعم كل جهد يصون كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة.
إن المرحلة تتطلب وعياً عالياً، ووحدة صف متينة، والتفافاً صادقاً حول القيادة الحكيمة التي لم تدخر جهداً في حماية المصالح الوطنية، وترسيخ الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وفي هذا المسار، نؤكد التزامنا الدائم بالوقوف جنباً إلى جنب مع جلالة الملك في كل خطوة تعزز الاستقرار والازدهار.
عشيرة آل قندح، كما كانت على الدوام، درع للوطن، وسند للقيادة، وعنوان للوفاء والانتماء. الأردن حصن منيع بإرادة قيادته، ووعي شعبه، وعروبته الراسخة، وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية حتى ينال شعبها حقوقه كاملة غير منقوصة.
عاشت القيادة الهاشمية، وعاش الأردن شامخاً، وعاشت فلسطين حرة أبية.