اكد جلاله الملك عبد الله الثاني ان مدينه العقبه تعكس صورة الاردن الطموح الذي تأسس على مبادئ الثوره العربيه الكبرى في الحريه العداله، الكرامه.
مباشره توجه جلاله الملك الى مطالب أهل العقبه في الحاجه الى تطويرها بشكل متسارع من خلال إنجاز نوعي على مختلف الاصعدة والقطاعات.
كان ذلك لدى لقاء جلالته بممثلين عنها في 28 شباط من عام ٢٠٢٤م.
في هذا الإطار المنهج تكون الرؤيه الملكية مستمرة في تحقيق برامجها التي تتوافق وتنسجم في قواعدها مع مطالب اهلها بل وتقفز الى ابعد من ذلك في برامج التمكين والريادة والشباب وسيادة القانون وتمكين الاستثمار والبحث عن فرص إستثمارية نوعية لتصبح مدينة تنموية واقتصادية "مستدامه" تساهم في زيادة معدلات النمو والعيش الكريم للاردنيين جميعا.
وبكلمات بسيطة فأن المحافظة أبنائها باتو يتطلعون الى سلطة مكوكيه تدار بعقلية الشركات لتتمكن من تخطي الروتين واللجان وتعدد المرجعيات في اتخاذ القرار واستقطاب الكفاءات الاقتصادية والسياحية وتدريبها بما يتوافق ولغة السياحة والاقتصاد العالمي.
إن الانطلاقة الجديدة اليوم إما أن تكون نوعية وسريعة وعاكسة للرؤيا الملكية نحو التحديث الاقتصادي والاداري الذي وجه اليه جلاله الملك وأما فأننا على موعد جديد بعد اشهر او سنوات بالتأكيد نحو تغيير شخص بشخص جديد.
لاشك ان الانجاز منظور لكنه لم يحقق ما يصبو اليه جلاله الملك الذي يريد العقبه رقما اقتصاديا وتجاريا وسياحيا مقتدرا وقادرا وواضحا على خارطه المدن الساحليه العالميه من هنا ياتي التغيير باحثا عن الافضل والاسرع والاكثر نفعا ضمن نهج جديد لكن دائره التغيير تبقى قاصره ان لم تترافق بغيير الملفات واستبدال المعطل منها بالفلز النشيط ليصبح مكونا لا يعكس صورته وصوره الأردن.