أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية المواطنين تبقى أولوية لا يعلوها أي اعتبار. جاء ذلك خلال تصريحات لجلالته عقب مباحثات بناءة أجراها في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وشدد جلالته على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة في تحقيق الأمن والسلام الإقليمي، مشيرًا إلى ضرورة العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية لتجنب تداعيات تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
كما تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويسهم في ترسيخ الاستقرار.