إن العشائر الأردنية بكافة اطيافها ترفض بشكل مطلق التصريحات التي أطلقها الرئيس الامريكي وتستنكر دعمه المطلق للمخطط الصهيوني حول تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وهذا يعدّ تدخلاً سافراً في الدول الأخرى وعبث بأمنه واستقرارها، كما يعتبر جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي وخرقه.
كما إن الأردنيين بكافة اطيافهم وعشائرهم وبواديهم واريافهم وقراهم يؤكدون ان الاردن خط احمر وأن الاردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ويدعمون مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة لأي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وإننا في ظل هذه الظروف نتمسك في ثوابتنا الوطنية وندعو لتقوية الجبهة الداخلية وتمتينها للوقوف في وجه هذا المخطط السافر واحباطه وتفويت هذه الفرصة برص الصفوف، ونؤكد دعمنا المطلق لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بهذه القضية وما صرح فيه في خطاباته وتصريحاته في جميع المنابر الدولية بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على ارضهم التي استبسلوا وضحوا لأجلها. وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك ووقف نزيف الصراعات وتحقيق الأمن والعدالة بالمنطقة لتنعم بالسلام وتحل النزاعات.
وإننا سنبقى جنودا أوفياء للوطن مع جيشنا الباسل خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة صفا واحدا رافضين المساس بأمن الوطن واستقراره والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية ومع اللاءات الثلاث لجلالة الملك: (لا للتوطين، لا للوطن البديل، والقدس خط احمر).
حفظ الله الأردن عزيزًا منيعًا، وحفظ قيادتنا الهاشمية الحكيمة وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.