كانت قرية المالحة، إحدى القرى الفلسطينية التي احتُلت عام 1948، تزخر بحياة اقتصادية نشطة، حيث شكّل سوق المالحة مركزًا تجاريًا هامًا لسكانها والمناطق المجاورة.
تميّز السوق بتنوعه، إذ احتضن محلات لبيع الحبوب والخضروات والمنتجات المحلية، إضافةً إلى الصناعات التقليدية. وكان أهل القرى المجاورة، مثل لفتا شمالًا، شرفات وبيت جالا جنوبًا، صورباهر وبيت صفافا شرقًا، والولجة وعين كارم والجورة غربًا، يتوافدون إليه للتجارة والتبادل.
اليوم، ورغم محاولات طمس معالمها، تبقى المالحة شاهدًا على إرث فلسطيني ضارب في عمق التاريخ، يروي حكاية أرضٍ لم تندثر رغم الاحتلال.