أكد ذوو شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وقوفهم الثابت خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، مشددين على دعمهم الكامل للمواقف الوطنية التي تتبناها القيادة الهاشمية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورفض تهجير أهل غزة.
وجاء ذلك في بيان صادر عنهم، بدأوه بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستبقى نبراسًا للوطن في سبيل عزته واستقراره.
وشدد البيان على أن أبناء الشهداء يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معاهدين الله تعالى على بذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوطن ومبادئه، ودعم الجهود التي يبذلها جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما أكد البيان أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأصيل، لن يتخلى عن أشقائه في فلسطين، وأن موقفه ثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وختم البيان بالدعاء لحفظ الأردن وقيادته الهاشمية، ووقعه رئيس رابطة شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، المحامي الدكتور صالح فازع السكران الجبور.