الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وقصدتُ غيرُه أمام مِنه لعلىّ أُثِير غِيرة مِنه، أكتُب قصائِد أوصِفهُ فِيها ولما يُساءل أُشِيح بِرأسِى مُتجاهِلة بِنبرة قاسية هى ليس لك... ولما طالَ عذابُه نحوِى ترانِى إعترفت، ورفعتُ خجلِى ثُمّ إقتربت، وطلبتُ يُغفِر ثِقلِى عليه، فهو عِندِى كُل شئ
ولما جلسنا ترانِى إرتبكت وقد ذهبَ عقلِى لِمكانِ آخر وقد برُدت، قد خِفتُ غيرِى يُلاحِظ حنِينِى وحُبِى جارِف أو يلمِس يدىّ... وكان إقترابُه بِمثابة شرارة بِفرضِ حصلت ستُردِينِى أرض، وكانت عِيُونِه تذهب تجئ حتى ضعُفت، فهربتُ مِنها بِكُلِ ملء
ولما لاحظَ فرطَ إندِفاعِى فِى تردُد نظر إلىّ، ثُمّ أجاب فِى صرامة لو لم تكُونِى قوية كِفاية لمشيتُ مِنك ووليتُ ظهرِى مِن دُونِ رجع... كانت عِيُونُه فِى إعترافُه بِحُبِه لِى تفيضُ دمع، وعِشتُ بسببها بعد الحُلمِ حُلم، وأعلنتُ حُبى وسطَ الجِمُوع بِغيرِ بُطئ