يؤكد أبناء عشيرة الفواخرية دعمهم المطلق ومؤازرتهم التامة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الثابتة والمشرفة في رفض مشروع تهجير الشعب الفلسطيني، ووقوفه الحازم في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم على أرضهم.
إننا نعتز ونفتخر بالموقف الأردني التاريخي الراسخ، الذي يؤكد أن الأردن للأردنيين، ويرفض رفضًا قاطعًا أي حلول تستهدف طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقنا الوطنية والقومية. كما نؤكد التفافنا حول قيادة جلالة الملك، ودعمه في جميع الجهود السياسية والدبلوماسية التي يبذلها في المحافل الدولية لحماية الأمن القومي الأردني والحقوق الفلسطينية المشروعة.
نثمن عالياً الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وخصوصًا حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، استنادًا إلى الوصاية الهاشمية، والتي تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة.
إن الأردن بلد العز والكرامة، وبلد النشامى الأحرار، ولن يكون وطنًا بديلًا لأي أحد، فجذورنا ضاربة في الأرض، وأبناء العشائر الأردنية كانوا وما زالوا الدرع الحصين في وجه كل المؤامرات. نؤكد أننا، كشباب أردني أصيل، أبناء العشائر والقبائل الأردنية، نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، في مواجهة أي مشاريع تمس حقوق الفلسطينيين أو تهدد استقرار المنطقة أو تحاول النيل من سيادة الأردن ووحدته.
الأردن لنا… ولن نقبل بغير ذلك. سنبقى على العهد معك، سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني، سنبقى الحصن المنيع لهذا الوطن، ودام الأردن ملتقانا وملاذنا، بقيادتنا الهاشمية الحكيمة.
عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاش الملك عبدالله الثاني قائدًا وسيدًا لهذا الوطن.