شهد لواء الموقر وقفة تضامنية واسعة من أبناء قبيلة بني صخر بحضور النائب إبراهيم فنخير الجبور، ومتصرّف لواء الموقر ومدير التربية لواء الموقر ورئيس بلدية لواء الموقر وذلك تأييداً لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وجاءت هذه الوقفة تعبيراً عن الالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية ودعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث شدد المشاركون على رفضهم القاطع لخطط التهجير القسري التي تسعى لطمس الهوية الفلسطينية وتهديد استقرار المنطقة.
وفي كلمته أكد النائب إبراهيم فنخير الجبور أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل موقفه التاريخي والثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وقومية، لافتاً إلى أن جلالة الملك يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لوقف العدوان على قطاع غزة ومنع أي محاولة لتهجير أهلها.
من جهته، أشار متصرّف لواء الموقر مصطفى العبادي إلى أهمية هذه الوقفات الشعبية في تعزيز الموقف الأردني الرسمي، مؤكداً أن الشعب الأردني يقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد الدكتور عبدالرحمن الزبن مدير تربية لواء الموقر، على الدور التربوي والوطني في ترسيخ القيم الإنسانية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن قطاع التعليم يظل دائماً داعماً لكل الجهود التي تعزز الوحدة العربية وتدافع عن قضايا الأمة.
بدوره، قال رئيس بلدية لواء الموقر عوض الجبور إن الوقفة تأتي تأكيداً على موقف الأردنيين الثابت في رفض التهجير القسري والوقوف مع أهل غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن دعم صمود الفلسطينيين هو واجب وطني وديني.
ودعا المشاركون إلى تكثيف الجهود الدولية والعربية للضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها حق العودة والعيش بكرامة في وطنهم.
واختتمت الوقفة بتأكيد الحضور على استمرار دعمهم للقيادة الهاشمية، والتزامهم بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية حتى تتحقق العدالة والسلام في المنطقة.