الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد:
في ظل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، وانطلاقاً من واجبنا الديني والإنساني والوطني فإن أبناء عشيرة القضاة في كافة أرجاء الوطن والمعمورة ليؤكدون تمسكهم بالثوابت التي نشأ عليها صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونساؤهم بالوقوف في صف الوطن ومليكه المفدى في الدفاع عن مقدسات هذه الأمة وعنوانها القدس وما يتفرع منها من حقوق لإخواننا في فلسطين كل فلسطين. ومن هنا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والرافض لحل القضية الفلسطينة على حساب الأردن، والرامي لتهجير أهلنا في غزة وتوطينهم خارج أرضهم، هو موقف كل أردني حر شريف. لا يقبل المساومة ولا يرضى بغير الحق لأهل فلسطين في أرضهم.
ثانياً: لقد أثبت الأردن قيادةً وشعباً عبر عقود من الزمن أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية لهذه الأمة. وأن الأردن هو بوابة الحفاظ عليها وذلك من خلال ما قدم ويقدم لأهلنا في فلسطين من أجل نيل حقوقهم بالعيش الكريم وحقهم في تقرير مصيرهم على أرضهم.
ثالثاً: يؤكد أبناء عشيرة القضاة في المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها استمرار دعمهم لكل الجهود الرامية إلى التخفيف من معاناة أهل غزة وما خلفته آلة الحرب الغاشمة.
رابعاً: نؤكد وقوفنا خلف القيادة الهاشمية وما تتخذه من قرارات في المحافل الدولية والعربية منعاً لتنفيذ ما يسمى " بالوطن البديل".
حفظ الله الأردن ومليكه وشعبه. وحفظ الله فلسطين كل فلسطين لأهلها وشعبها.