أصدرت عشائر الخزاعلة في المملكة الأردنية الهاشمية، ممثلةً بالشيخ تركي عقلة أخوارشيدة الخزاعلة، بيانًا أكدت فيه دعمها المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
رفض قاطع لمخططات التهجير
جاء البيان ردًا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تحدث فيها عن نقل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهو ما اعتبرته عشائر الخزاعلة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأكد البيان أن الأردن لن يكون وطنًا بديلاً لأي شعب، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تمس مصالحه العليا أو تهدد أمنه القومي، مشددًا على أن الأمن والاستقرار الأردني خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
دعم للملك والقضية الفلسطينية
جددت عشائر الخزاعلة ولاءها المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدةً وقوفها خلف قيادته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض أي حلول تنتقص من حقوقه أو تتجاوز ثوابته الوطنية.
كما شددت على أن دعم صمود الفلسطينيين في وطنهم واجب ديني وقومي وأخلاقي، وأن أي محاولة لفرض حلول تتنافى مع إرادة الشعب الفلسطيني لن تجد قبولًا لدى الأردنيين، الذين ظلوا على الدوام داعمين للحقوق الفلسطينية.
دور الجيش الأردني والتضحيات الوطنية
أشاد البيان بدور الجيش العربي الأردني في الدفاع عن القدس وفلسطين، مستذكرًا تضحياته في معارك الشرف التي خاضها لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. كما أكد أن أبناء الأردن سيظلون سندًا للوطن، مستعدين للتضحية بكل غالٍ ونفيس دفاعًا عن سيادة الأردن واستقراره.
لاءات الأردن ثابتة
واختتم البيان بالتأكيد على التزام عشائر الخزاعلة بمواقف الأردن الثابتة، والتي عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني في لاءاته الثلاث:
1. لا للوطن البديل
2. لا للتوطين
3. لا للمساس بالمقدسات
كما دعت العشائر المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعوب وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على أرضهم، مؤكدةً أن الأردن سيظل حصنًا منيعًا في وجه أي محاولات للنيل من استقراره.