2025-05-11 - الأحد
استشهد 10 فلسطينيين في غزة والاحتلال يلاحق النازحين nayrouz بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول nayrouz مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في مؤسسات حكومية (أسماء) nayrouz الجراح: جودة التعليم ومواءمة المخرجات مع سوق العمل خطوة لتنمية مستدامة nayrouz 67.80 دينارًا غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية nayrouz الشيخ الحويان ينقل مطلب مئات شيوخ الأردن للعيسوي بإصدار عفو عام nayrouz السليم وبركات يمثلان الأردن في ندوة "القانون والتنمية في أفق مونديال 2030" nayrouz انخفاض تدريجي على درجات الحرارة اليوم وطقس معتدل غدًا nayrouz الدكتور علي الدهامشة يكتب :"مجرد أُمنية تربوية" nayrouz 6 أطعمة تحمي قلبك وتنظم سكر الدم.. مدعومة بدراسات علمية nayrouz هل زارنا الزوار من خارج الأرض؟ الكونغرس المكسيكي يعرض فيديو لـ ”جثث كائنات فضائية” nayrouz انفجار بندر عباس .. كيف تهرب إيران السلاح إلى الحوثيين باليمن؟ (تحليل) nayrouz بمدى 3000 كيلومتر.. هل تقترب مصر من اقتناء نظام HQ-19 الصيني للدفاع الجوي؟ nayrouz رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب ودمرنا كافة قواعد الهند الجوية nayrouz الهند تنشر حاملة طائرلت مزوّدة بصواريخ ”براهموس” قرب باكستان (ما القصة)؟ nayrouz إسقاط 25 طائرة هندية.. باكستان تكشف فشل مسيرة «هاروب» الإسرائيلية nayrouz روسيا تدرس هدنة مع أوكرانيا nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد 11 مايو 2025 والقنوات الناقلة nayrouz فاينل 8 وصل: الحكمة اللبناني يهزم اتحاد جدة السعودي بسهولة nayrouz "دعماً لغزة ورفضاً للتزييف الإعلامي: رنا التل تصدر بياناً حاسماً" nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz

الخفش تكتب غزة: كيف نبكيك وكيف نشكرك معًا؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : د.سهام الخفش 

غزة، تلك البقعة التي تكاد تختصر العالم كله في تفاصيلها. هناك، تختلط دموع الحزن بزغاريد الحرية للسجناء، ويقف الإنسان حائرًا أمام لوحة لا يدري إن كانت من الألم أم من الأمل.
سؤال يؤلمني وأخشى الخوض فيه، لحساسيته أو ربما لخشيتي من إساءة تفسيره من قبل الآخرين. لماذا ارتقى هذا العدد الكبير من الشهداء؟ لماذا كل هذه الجراح؟ لماذا هذا الدمار؟
هنا نقف في حيرة أمام أطلال الخراب، ونتساءل – ليس كفرًا، بل لهول المشهد – هل أرادها الله؟ أم أرادتها البشرية؟

في كل زاوية مدمرة، وفي كل قلب ينبض بالأمل، نرى أبطالًا غادرونا ليمنحوا الحرية للآخرين. غادروا ليبرهنوا أن الحرية ليست مجرد كلمة عابرة، بل هي دم يُراق ليُكتب بها التاريخ.

كيف لنا أن نبكيهم وقد صنعوا من موتهم حياة لغيرهم؟ وكيف لنا أن نشكرهم وقد دفعوا الثمن نيابة عنّا؟
غزة تخبرنا أن الشهداء ليسوا أرقامًا تُحصى، بل هم نور يضيء طريق الحرية. كل قطرة دم سالت منهم كانت بوصلة تشير إلى الكرامة. في غزة، الشهيد لا يموت، بل يولد من جديد في كل نبضة أمل، وفي كل ابتسامة طفل يحمل حلمًا بوطن حر.

وفي لحظات الحرية للأسرى، تختلط المشاعر من جديد. كيف نفرح بخروجهم من سجون الظلم، ونحن نعلم أن كل أسير تحرر وراءه ألف شهيد أو أكثر؟
غزة، كيف لنا أن نفرح لهم دون أن ننظر بعين الخجل إلى من قدموا أرواحهم ليصلوا إلى هذه اللحظة؟ كيف نفرح ونحن ندرك أن هذه الحرية لم تأتِ إلا بدماء من سبقوهم إلى السماء؟

ما يعزينا أن الأسرى في فلسطين ليسوا فقط ناجين من القيد، بل هم أبطال عادوا ليحملوا الراية، ليقولوا للعالم إن السجون لا تكسر الإرادة، وإن الحلم بالحرية أقوى من أي جدار أو قيد.

في غزة، لا مكان للعادي. كل شيء استثنائي. حتى الحزن فيها يزهر حياة. الدمار يتحول إلى لوحة إبداعية من الصمود، والأنقاض تصبح مآذن تصدح بالأمل. كيف لهذه الأرض أن تحافظ على قدرتها على الحياة رغم كل هذا الموت؟ وكيف لنا أن ننظر إليها دون أن نشعر أننا مدينون لها بكل لحظة كرامة نعيشها؟

غزة تُعلمنا أن القوة لا تقاس بما تملكه من سلاح، بل بما تملكه من إرادة. وأن الفرح ليس في الانتصارات المؤقتة، بل في القدرة على النهوض بعد كل سقوط.
غزة ليست مجرد مكان، بل هي فكرة، هي نبض الحياة الذي يصرخ في وجه الموت ليقول: لن أستسلم.

يا غزة، كيف لنا أن نبكيك وكل دمعة تذرفها أعيننا تزيدك قوة؟ كيف لنا أن نشكرك وأنتِ تلملمين جراحك وتنتشلين أبناءك الذين ما زالوا عالقين تحت ركام المباني؟كيف وكيف