2025-08-27 - الأربعاء
المحامي رأفت يهنئ إبنته ليان بنجاحها بتوجيهي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بني عواد والجوارنة والديري وخير والعبابنة...صور nayrouz وفد صناعي يشارك في منتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني nayrouz خليل الجبور يهنئ المقاول زياد الخليلي بنجاح ابنته سندس في التوجيهي nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في مديرية تعاون عجلون nayrouz الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية nayrouz "رغد عبدالله".. الأولى على الاردن في التوجيهي بنظامه الجديد nayrouz النيروز تهنئ موسى النعيمي بتخرج نجله عمر ونجاح يوسف في الثانوية العامة nayrouz الأردن.. أبلغوا عن مطلقي العيارات النارية على هذا الرقم nayrouz جامعة مؤتة توضح أسباب رفع رسوم عدد من التخصصات nayrouz اتهامات تضع صامويل ايتو واتحاد الكرة الكاميروني في قلب أزمة نزاهة nayrouz مقـ.ـتل العـدَّاء الفلسطيني علام العمور برصـ.ـاص الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي في غـ.ـزة nayrouz الفايز يعزي العدوان بوفاة الحاج موسى مصطفى الذراع nayrouz عملية نوعية للصمامات بالقسطرة في مستشفى الاردن nayrouz الفايز يكتب التحديات الاقتصادية والفرص الذهبية nayrouz متصرف لواء الموقر يرعى حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في اللواء nayrouz انتخاب النائب هدى نفاع عضواً في مكتب البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي nayrouz ميلوني: تجاوز رد فعل إسرائيل الحد ولا يمكننا الصمت إزاء مقتل الأبرياء nayrouz وفد سوري يزور قيادة سلاح الجو الملكي تقديراً لجهوده في عمليات الإطفاء nayrouz إسرائيل الكبرى الحلم الصهيوني الواهم لابد من استراتيجية بوحده عربيه كبرى لردع الوهم الصهيوني … nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-8-2025 nayrouz وفاة العقيد الركن علي محمد بني عواد الدفن في بلدة عنبه nayrouz شومه عبطان سالم الرقاد في ذمة الله nayrouz الحاج المهندس فيصل علي صالح في ذمة الله nayrouz وائل عصفور في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ عوض سالم الطراونه nayrouz الرائد المتقاعد تميم جمعة الضلاعين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن الثلاثاء 26 آب 2025 nayrouz العميد المشاقبة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد شحادة عطيوي المكانين ...صور nayrouz وفاة الشابة جودي مهيار بعد أيام من رحيل والدها بحادث سير مأساوي nayrouz وفاة شقيقه العميد المهندس معمر كامل حدادين nayrouz وفاة المقدم المتقاعد سليم الهزايمه " ابو نعمان" شقيق العميد المتقاعد ضرار خلف الهزايمة. nayrouz الحاجة الفاضلة فلاحة السلمان المشاقبة أم نايف في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-8-2025 nayrouz شحاده عبدالفتاح عطيوي المكانين "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب أردني متأثرًا بإصابته بعد اعتداء مروّع بـ"درل" في الرقبة nayrouz قبيلة العدوان تودّع أحد أعمدتها الحاج موسى مصطفى الذراع "أبو صدقي" nayrouz وفاة إيهاب صالح عبدالرحمن الخشم الزيود nayrouz المخابرات العامة تنعى العميد عدوان العدوان nayrouz وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق nayrouz

"حرب الـ466 يومًا : بين صمود حماس وعجز إسرائيل... من كسر إرادة الآخر ومن خرج منتصراً ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه.

بعد 466 يومًا من الحرب الطاحنة بين إسرائيل وحركة حماس، توصّل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمّن صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما يعكس تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في مسار الصراع ويُثير تساؤلات جوهرية حول موازين القوة، ومدى تحقيق كل طرف لأهدافه المعلنة والمخفية.

الأهداف المعلنة: بين الطموحات والواقع
""""""""""""""""""""""""""""""""

إسرائيل: أهداف لم تتحقق بالكامل

دخلت إسرائيل هذه الحرب بأهداف استراتيجية واضحة، تمحورت حول:

1. القضاء على القدرات العسكرية لحماس أو على الأقل شلّها بشكل كبير.
2. تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها حماس في نقل الأسلحة وشن الهجمات.
3. استعادة الجنود والمستوطنين الأسرى لدى حماس.

4. تعزيز قوة الردع لمنع أي تهديدات مستقبلية من قطاع غزة.

لكن على أرض الواقع:

*القدرات العسكرية لحماس لم تُدمّر بالكامل، بل استمرت الحركة في إطلاق الصواريخ حتى الأيام الأخيرة من الحرب، وأظهرت تطورًا في استخدام أسلحة نوعية وصواريخ بعيدة المدى.

*شبكة الأنفاق تضررت لكنها لم تُدمّر بالكامل، ولا تزال تشكّل تهديدًا حقيقيًا.

*استعادة الأسرى لم تتم عبر القوة العسكرية، بل اضطرت إسرائيل للقبول بصفقة تبادل الأسرى، وهو ما اعتُبر إخفاقًا في تحقيق هذا الهدف الحساس.

*قوة الردع الإسرائيلية تعرضت للتآكل بعدما أظهرت حماس قدرتها على الصمود والمناورة لفترة طويلة.

حماس: نجاحات سياسية وعسكرية رغم الخسائر
""""""""""""""""""""""""""""""""

أما حركة حماس، فقد خاضت الحرب بهدف:

1. كسر الحصار المفروض على غزة وفرض معادلات جديدة.
2. تعزيز قوة الردع ضد إسرائيل وإثبات قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي.
3. إبراز نفسها كقوة فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال، خاصة في ظل الانقسامات السياسية الفلسطينية.
4. تحقيق صفقة تبادل أسرى تُعيد لها مكانتها وتُفرج عن معتقلين فلسطينيين.

وعلى أرض الواقع:

*الحصار على غزة لم يُرفع كليًا، لكنه أصبح موضع نقاش دولي، ما يُعد تقدمًا نسبيًا.

*الردع العسكري تحقّق جزئيًا عبر استمرار إطلاق الصواريخ وضرب أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، ما أحدث حالة من الإرباك في الداخل الإسرائيلي.

*المكانة السياسية لح-ماس تعززت إقليميًا ودوليًا، خاصة بعد نجاحها في فرض صفقة تبادل أسرى وفقًا لشروطها.

*صفقة الأسرى اعتُبرت انتصارًا واضحًا للمقاومة، إذ أجبرت إسرائيل على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وهو ما رفع من شعبيتها داخليًا.

صفقة الأسرى... انتصار للمقاومة أم انكسار لإسرائيل؟
""""""""""""""""""""""""""""""""

ملف الأسرى شكّل الورقة الأقوى على طاولة المفاوضات، وكان محورًا رئيسيًا في إنهاء الحرب.

حماس استطاعت عبر صمودها العسكري والضغط السياسي أن تفرض صفقة تبادل أسرى بشروطها، ما اعتُبر إنجازًا سياسيًا ومعنويًا كبيرًا.

إسرائيل، تحت ضغط الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى، اضطرت للموافقة على الصفقة، ما عُدّ إخفاقًا في تحقيق هذا الهدف عسكريًا.

الخسائر والتكاليف: من دفع الثمن الأكبر
""""""""""""""""""""""""""""""""

إسرائيل:

*خسائر اقتصادية هائلة نتيجة الشلل في قطاعات حيوية.

*تراجع ثقة الجمهور بالحكومة والجيش بعد الفشل في تحقيق الأهداف.

*تعرضت لضغوط دولية بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة.

غزة:
"""""""""

*دمار واسع النطاق في البنية التحتية وخسائر بشرية فادحة.

*معاناة إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار الحصار، رغم تحرك الملف سياسيًا.

لكن رغم كل ذلك، خرجت حماس بمكاسب سياسية وعسكرية واضحة.

من خرج منتصرًا؟
"""""""""""""""""""""""""""""""
بمنظور استراتيجي بحت، لا يمكن اعتبار أي طرف قد حقق "نصرًا كاملًا".

وبمنطق الأهداف والنتائج:

إسرائيل لم تحقق أهدافها بالكامل، واضطرت لتقديم تنازلات أبرزها صفقة الأسرى، ما يُظهر فشلًا في إدارة الحرب سياسيًا وعسكريًا.

حماس خرجت بنصر سياسي ومعنوي واضح من خلال فرض صفقة تبادل الأسرى، وإثبات قدرتها على الصمود والمناورة، لكنها دفعت ثمنًا إنسانيًا باهظًا.

قراءة استراتيجية للنتائج:
""""""""""""""""""""""""""""""""
1. إسرائيل خرجت من الحرب وهي في موقف دفاعي، حيث لم تستطع تحقيق انتصار حاسم وتعرضت لانتقادات داخلية ودولية.

2. حماس فرضت نفسها كلاعب رئيسي في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، واستطاعت عبر الصمود العسكري والسياسي أن تنتزع إنجازًا كبيرًا بصفقة الأسرى.

3. ملف الأسرى سيبقى ورقة ضغط قوية بيد حماس في أي مواجهة قادمة أو مفاوضات مستقبلية.

ختاما...حرب الـ466 يومًا لم تُسفر عن نصرٍ حاسم لأي من الطرفين، لكنها أعادت رسم ملامح الصراع... إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية، واضطرت للرضوخ لشروط حماس في صفقة تبادل الأسرى... أما حماس، فقد نجحت في تحويل معاناة غزة إلى ورقة ضغط سياسية وأمنية، خرجت منها بمكاسب استراتيجية رغم الدمار والخسائر.

 وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الصراع، بل هو هدنة مؤقتة تُخفي تحتها بركانًا من التوترات... ملف الأسرى سيبقى النقطة الأشد حساسية في المرحلة المقبلة، وقد يكون الشرارة لجولة قادمة ما لم تُحسم الملفات العالقة عبر تسوية سياسية حقيقية... وللحديث بقية..

#د. بشير _الدعجه