2025-07-11 - الجمعة
إطلاق أول برنامج إرشادي في مجال الاستزراع السمكي في جرش nayrouz أبو قاعود: بدء مرحلة جديدة من العمل الميداني في بلدية رجم الشامي nayrouz انطلاق سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان الجمعة nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz متحف السيارات الملكي يفتح أبوابه لزوار مهرجان "صيف عمان nayrouz الكسيح يكتب: "شامنا واحد"... ليست شعارًا بل فعل نشمي nayrouz الهندي يكتب :الشباب الأردني بين الواقع والطموح في ظل تحديات المرحلة nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz اتحاد كرة القدم: نحن بصدد طرح تقنية (VAR) في الملاعب الأردنية nayrouz الشرادقة والمجالي نسايب nayrouz "لجنة الكرامة للمحاربين القدامى تتمنى الشفاء العاجل للمقدم المتقاعد الدكتور خالد الحياري" nayrouz صندوق النقد: خسائر "الكهرباء الوطنية" تراجعت إلى 1.1% من الناتج المحلي nayrouz اختتام دورة السلامة العامة والإطفاء والإخلاء والصحة المهنية nayrouz مدير تربية الجيزة يثمّن جهود الكوادر المشاركة في إنجاح امتحانات "التوجيهي" nayrouz النزاهة البحثية وتصريحات الوزير..! nayrouz فليك يقطع اجازته ويعود الى برشلونة nayrouz ميسي يواصل سعيه لتحطيم رقم كارلوس فيلا القياسي في الدوري الاميركي nayrouz مصر تقر معاملة السائح العربي معاملة الأجنبي في دخول المواقع الأثرية nayrouz إدارة النصر السعودي تبدي اهتمامًا بضم مدافع ريال مدريد nayrouz لقاء تنسيقي بين ادارة الارصاد الجوية ومديرية الدفاع المدني في مواجهة الظروف الجوية القاسية...صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz

ضبابية المشهد الحزبي وواقع العمل البرامجي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب وعد الدهام …


ان المشهد الحزبي في الأردن، يعاني من حالة ضبابية تُضعف دوره الحقيقي في تحقيق مفهوم العمل الحزبي البرامجي، أي انه من المفترض أن تكون هذه الاحزاب أداة للتعبير عن تطلعات المواطنين، وايضاً وسيلة لتقديم حلول عملية للمشكلات التي تواجه المجتمع، إلا أن الواقع يعكس صورة مغايرة. فالأحزاب، بدلاً من أن تحمل رؤى واضحة وبرامج متكاملة، نلاحظ بأنها تبدو غارقة في الشعارات الفضفاضة التي تفتقر إلى الأساس العملي، مما يحد من قدرتها على التأثير أو إحداث تغيير حقيقي.

وعلى الرغم من وجود عدد لا بأس به من الأحزاب السياسية وبالأخص بعد تفعيل دورها بالحياة البرلمانية والحكومة، إلا أن معظمها يعاني من ضعف في الهيكلية والتنظيم، حيث ان برامجها التي تُطرح عادة تكون عامة وغير مرتبطة بحاجات المواطن، وهو ما يؤدي إلى فجوة واضحة بين الأحزاب وقواعدها الشعبية. كذلك، فإن العديد منها تفتقر إلى رؤية مشتركة فيما بينها، لتصبح عاجزة عن العمل ككتلة موحدة قادرة على التأثير في السياسات العامة أو تقديم بدائل حقيقية تلامس واقع الشعب. أما الذي لا يمكن إنكاره أن مجلس النواب يُظهر جانباً واضحاً من هذه الإشكالية.

علاوة على ذلك، فإن البيئة السياسية والاجتماعية في الأردن تلعب دوراً محورياً في تشكيل هذا الواقع لأن الثقه مهزوزة بين المواطن والأحزاب، التي نتجت عن إرث طويل من التجارب غير الموفقة، إذ تُعد واحدة من اكبر التحديات التي تواجه تطور العمل الحزبي.

ومع ذلك، فإن إصلاح هذا الواقع ليس مستحيلاً، ولكنه يتطلب إرادة سياسية قوية وخطة شاملة لإعادة بناء الحياة الحزبية على أسس سليمة و دعم حقيقي ملموس من قبل الدولة و ذلك تطبيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ( حفظه الله) . إذ ينبغي على الأحزاب أن تتبنى برامج عملية واضحة تعكس حاجات المواطنين وتطلعاتهم، وأن تعمل على تعزيز ثقافة الانتماء والعمل الجماعي بين أعضائها، كما ان المشهد الحزبي يحتاج إلى رؤية جديدة تضع في اعتبارها أهمية بناء أحزاب قوية ذات برامج واقعية وقادرة على قيادة التغيير. ولكن واقعياً هذا لن يتحقق إلا من خلال حوار وطني شامل يُعيد الثقة بين المواطن والأحزاب، ويُكرس مفهوم العمل السياسي كأداة لتحقيق التنمية والإصلاح. فما دام المشهد الحزبي غارقاً في الضبابية الحالية، سيبقى بعيداً عن جوهر العمل البرامجي الحقيقي الذي يُمكن أن يُحدث الفرق في حياة المواطنين.