2025-07-12 - السبت
تخريج دورة تدريبية للمرشدين التربويين في الخدمات الطبية...صور nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz "اليويفا" يقصي كريستال بالاس من الدوري الأوروبي بسبب تعارض الملكية nayrouz قهوة بنكهة الفلفل الصيني nayrouz إسلام عبد الرحيم يكتب: الخدمة العسكرية شرف الرجال وواجب لا يؤجل nayrouz رسمياً...الصين تطلق أول خدمة تأجير سيارات ذاتية القيادة في العالم nayrouz ضبط شحنة سلاح في ممر تهريب للحوثيين في البحر الأحمر nayrouz حصيلة احتجاجات «سابا سابا» بكينيا ترتفع لـ38 قتيلا nayrouz فرنسا ..مقاتلو الإنترنت قادمون nayrouz الطلاق المبكر في السعودية.. حالات تثير التساؤلات ومختص يشرح الأسباب nayrouz كتائب القسام: حظ أزولاي سيء.. ومصير الجندي القادم سيكون "أسيراً جديداً" nayrouz كشف تقرير استخباري: المقاومة الفلسطينية تعزز قدراتها nayrouz السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024 nayrouz من البعوض القاتل إلى الأفعى .. أخطر المخلوقات على الأرض تصنيف جديد يكشف مفاجآت nayrouz اكتشاف دواء جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات! nayrouz تفسير حلم الموت غرقًا في المنام للعزباء و للمتزوجة و للمطلقةوالحامل.. بين التحذير والبشرى nayrouz مناورات بحرية متقدمة بين السعودية وأمريكا في الخليج.. التركيز على الحروب الحديثة nayrouz الدفاع المدني الأردني في سوريا تضامن عربي وإنساني مشرف nayrouz أمريكيا: نثق ثقة كاملة بالحكومة السورية وجيشها الجديد nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz

بالحذر ووعي التجارب نحبط مخططات العدو!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم د. علي عزيزأمين.

أن تمتلك الجرأة والجسارة على معاداة "إسرائيل” ومقارعتها، وهي التي تعتبر قاعدة عسكرية متقدمة للغرب الاستعماري في المنطقة العربية والشرق أوسطية، ووكيلها الحصري في المنطقة فهذا يعني الكثير الكثير، فأنت تواجه ليس "الكيان” المتخم بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التصنيع العسكري والمعلوماتي فقط، بل تواجه كل رعاته ومَن يواليهم في العالم قاطبة من عرب وعجم وغيرهم، ولديه "شيك” على بياض منهم، وخطوط إمداد مفتوحة على مدار الساعة، ليس بالمال والسلاح فحسب، وإنّما بعصارة ما تتوصّل إليه منظوماتهم الأمنية العالمية والمرتبطة مع المنظومات الأمنية لدول المنطقة المتشابكة معها والمخلصة لها ما يفوق إخلاصها لأوطانها وحتى نظمها السياسية الحاكمة كذلك.. ويحق لك الشموخ والافتخار والاعتزاز بالنفس.

وعندما يكون عدوك المباشر "الكيان” النازي، لا تراعي أفعاله أية مواثيق أو أعراف أو معاهدات أو قوانين إنسانية، ومحكوم بخرافات وأساطير تضفي عليه وعلى ما يقترفه من جرائم طابع "القدسية” التي لا يحق لكائن مَن كان مساءلته عن أفعاله المشينة حتى من صانعيه وداعميه، ولا يوجد في قاموسه شيئاً يتعلق بالقِيَم الإنسانية وبالأخلاق أو قوانين وضوابط وقواعد الحرب، ومسكون بالحقد الأعمى والعنصرية الكريهة واحتقار الآخرين كل الآخرين، ومهووس بالقتل والتنكيل والتعذيب والتدمير كمتعة وتسلية ولذة بسبب وبدون سبب.. فهذا يفرض عليك اتخاذ الكثير من التدابير الاحترازية وبصورة مضاعفة ومتواصلة.

وعندما تتواجد في الجمهورية اللبنانية تحديداً، حيث كل الأجهزة الاستخبارية بكامل عدّتها وعتادها وعديدها في شتى دول العالم وخاصة الغربية منها تعتبرها مرتعاً لها بنسب متفاوتة، وحيث يعاني وطنك من استفحال منظومات الفساد والإفساد والتي تضاعف من تأثيرات ومفاعيل أزمته الاقتصادية المستعصية وتراكم المديونية وتفشي البطالة وهجرة الكفاءات والقوى العاملة الشابّة، ناهيك عن العمالة التاريخية المتأصلة لدى بعض قواه السياسية.. وهو ما يلقي مسؤوليات إضافية مضاعفة.

وعندما تكون جزءاً لا يتجزأ من محيط عربي شاذ، يحرّض عليك ويتربص بك ويشمت بمصابك ويألم لفرحك، لاعتبارات كونك تعادي الهيمنة الأمريكية الغربية وتواجه كيانهم المجرم الذي يجاهر ليل نهار بمعاداة العرب والمسلمين، وبرغبته في الاستيلاء على أوطانهم وخيراتهم.. فهذه مسؤولية إضافية جديدة لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار أيضاً.

من الطبيعي في حالات الحرب حصول اختراقات أمنية متبادلة بين المتحاربين، وهذا ليس نقصاً أو عيباً يمكن تعميمه أو المبالغة بحصوله، ولا الانتقاص من ضرورات أخذ الحيطة والحذر منه كذلك.

كل ما تقدّم يتطلب الحذر المنطقي بعيداً عن التشكيك والتخوين جزافاً، والتدقيق في كافة الأمور بحس أمني متميّز ومبتكر في كل ما يمكن أن يستعمل من أجهزة وتقنيات مستوردة، وقبل أن تستعمل ويتم تداولها ليس على المستوى الداخلي، بل وعلى المستوى الوطني عموماً حرصاً على الصالح الوطني العام.

ولعل في تجارب بعض دول المواجهة مع هذا "الكيان” النازي وداعميه ومواليه، سواء ما ذكرناه عن جهاز المخابرات أو تجارب نظام جمال عبد الناصر المصري أو النظام العراقي في عهد الشهيد صدّام حسين وليبيا القذافي وغيرهم من تجارب أمنيّة عالمية وخصوصاً السوفييتية ودول المنظومة الاشتراكية سابقاً، ما يمكن دراسته بعمق والاستفادة القصوى من الأساليب والعبر، خصوصاً أننا في زمن حرب العقول والأدمغة المستعرة.
ولأن الشي بالشيء يُذكر، نسوق هذه الحالة المشابهة التي حصلت في منتصف التسعينات من القرن الماضي، مع جهاز مخابرات يعد من الأجهزة العريقة في المنطقة، وهو جهاز المخابرات العراقي قبل الغزو، حيث تم استيراد أجهزة حاسوب للمخابرات عن طريق المركز القومي للحاسبات، ومن خلال شركة أردنية (واجهة للتعاقد) مع شركة IBM وتم نصب أجهزة الحاسوب في جهاز المخابرات، ومباشرةً اكتشف ضباط الجهاز وجود إشارات لاسلكية تصدر من الحواسيب المستوردة، فوجدوا بأنها مزروعة بأجهزة تبث معلومات لإسرائيل.

حينها تشكلت لجنة تحقيقية وتم سجن مدير الحاسبة في جهاز المخابرات وسجن المدير القومي للحاسبات واثنان آخران لمدة 6 سنوات لكلٍ منهم بسبب التقصير في خطة التمويه في الاستيراد وتسرب المعلومات بأن الحواسيب ستذهب لجهاز المخابرات العراقي. وبتدقيق في ملابسات التسريب الذي تم من خلال الشركة الأردنية وبعد أن تطورت مراحل التحقيق داخل العراق وخارجه تبين بأن الموساد أجرى عملية الزرع في الأردن وليس داخل المصنع في أمريكا.

بعد هذه الحادثة صدر أمر داخل الجهاز بمنع طبع أي كتاب سري على الحاسوب، إما تُستخدم طابعة بدائية أو بخط اليد، وعادة ما كان يُستخدم خط اليد لأنه أسهل وأسرع وبقي هذا الأمر لغاية عام 2003.