2025-09-01 - الإثنين
العيسوي يرعى عرض الفيلم الوثائقي "معان حيث أشرقت شمس المملكة"...صور nayrouz بدء العمل بمشروع صيانة طريق الرصيف الملوكي في محافظة معان nayrouz الأردن ومصر يطالبان المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة nayrouz وزارة الزراعة: حملة الترقيم الحالية لحصر حيازات وهمية تحصل على أعلاف nayrouz إطلاق تطبيق المساعد الافتراضي "شهم" لمرضى وزارة الصحة و"الخدمات الملكية" nayrouz "شركة مناجم الفوسفات": الأردن ينتج 12 مليون طن من الفوسفات سنويا nayrouz وزارة الاقتصاد الرقمي: الجواز الإلكتروني أصبح متاحا nayrouz الملك يرافقه ولي العهد يزور مدرسة حسن أبو الهدى للبنين في الزرقاء nayrouz الملك يثمّن نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويؤكد ضرورة وقف الحرب nayrouz السواريس تتفقد أقسام المديرية للاطلاع على آلية العمل والمتابعة . nayrouz المدن الصناعية الاردنية: زيادة نسب البناء على الاراضي حافز لتوسعة الإستثمار الصناعي nayrouz الشديفات يجتمع بمديري الشؤون التعليمية والإدارية nayrouz 38 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz الملك يزور مديرية سلاح الهندسة الملكي nayrouz مدير تربية الموقر يكرّم الدكتور جابر المناصير nayrouz البنك العربي الراعي الاستراتيجي لمنتدى اتحاد المصارف العربية " توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" nayrouz مركز زين للرياضات الإلكترونية ينظم بطولة "فورتنايت" على مستوى الشرق الأوسط nayrouz السجن 3 سنوات لـ'بلطجي' فرض إتاوة على سيدة لشراء مخدر وإدانته بجناية الترويع nayrouz رئيس الوزراء يلتقي رئيس المجلس القضائي nayrouz زلزال أفغانستان المدمر يثير تعاطفاً دولياً وإقليمياً واسعاً nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 nayrouz شكر على تعاز من (عشيرة السويلميين) nayrouz رحيل رجل الأعمال الحاج سعود فضيل الخريسات "أبو محمد" nayrouz وفاة العقيد الركن مجدي الصمادي "أبو كرم" nayrouz المجالي ينعى المرحوم الدكتور موسى ابو سويلم nayrouz وفاة الحاج شاتي حمدان فالح الشرعة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 31-8-2025 nayrouz وفاة استشاري النسائية والتوليد الدكتور نبيل زقلة nayrouz وفاة الرائد المتقاعد أمجد سليمان العساسفه " ابو مصعب" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-8-2025 nayrouz الحاجه تمام موسى علي الخليل الطيب " ام اشرف" في ذمة الله nayrouz وفاة محمد عماد بني عطا "ابو مصطفى" اثر نوبة قلبية حادة nayrouz عشيرة الديري/الخريشا وآل خير يشكرون الملك وولي العهد على تعازيهم nayrouz وفاة الشاب المهندس هزاع عصام الدباس nayrouz وفاة رائد جمارك عبدالجواد سليم جوهر nayrouz وفاة الاستاذ عبد الحميد ابو السندس "ابو هيثم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-8-2025 nayrouz وفاة الشيخ زيد العثامين البطوش " ابو سرحان" nayrouz وفاة الحاج عبدالعزيز يوسف يعقوب nayrouz شكر على تعازٍ من قبيلة العدوان nayrouz

الحُبُ الذي لا يتوقف : الاستقلال والجلوس الملكي وثورة العرب الكبرى ويوم الجيش واليوبيل الفضي !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل 

دأب الهاشميون -عبر مر الدُّهور وعبر كرّ العصور وعبر سلاسل التاريخ الطويل -على خدمة الوطن والمواطن من جهة والأُمتين العربية والإسلامية والعالمية من جهة أخرى ، بأمانة المسؤوليات والواجبات الوطنية والإنسانية والأُمميّة ، وغدوا محط أنظار العالم أجمع ؛ فنسبهم الشريف والتزامهم بدينهم الحنيف ونقاء سرائرهم وسماحتهم ونجاعة تفكيرهم ورفق تعاملهم وطيب معشرهم وتواضعهم الجمّ ، ومن فضائلهم مساعدة الناس وعونهم والشعور بهمّ ومعهم ،وتمسكهم بمبادئ ثورة العرب الكبرى كلها محطات مشرقة في تاريخ الأوطان والأمم والشعوب .

فالاستقلال الوطني الذي نحتفل ، لم يأت بصورته المكتملة إلا بجهودهم الكبيرة ، الذي تخلله جمل من الإنجازات العظيمة التي طالت كل مناحي حياتنا ،كالبذرة اليافعة نمت وترعرعت وتطورت على أكمل وجه ، أو كالشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، هكذا هو استقلال الأوطان في قواميس السياسة ومعاجمها المتخصصة، ومن أجمل صور استقلالنا وجدنا الإرادة والعزيمة والرأي والقول والعمل والفعل والتطور والنهضة والتطوير والتحديث والتجديد والتغيير والإصلاح،حتى غدا مشروع الدولة الأردنية الحديثة التي تُحدّث نفسها بنفسها دون تدخلات أو أية ضغوطات أو أية مؤثرات .
ثورة العرب الكبرى ذات الاتجاهات التحررية التي رفع أثقال الظلم والتعسف عن كاهل العرب بل كل العرب ، دفع شريف مكة بكل ما لديه لإحقاق حق العرب والمسلمين في الوجود والتمدد ،وقد التزام الهاشميون الملوك بمبادئ هذه الثورة إلى يومنا هذا .
وأما يوم الجيش فهو من أيام الوطن الأجمل ، وما التطور الذي شهده جيشنا إلا من جهود جلالة الملك أبي الحسين .

وأما اليوبيل الفضي ، فقد تكلل بأكاليل العزّ والكرامة والغار ،حينما عزّز جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم عطايا أجداده ووالده لشعبه ووطنه وأمته،وجهودهم في نيل الاستقلال الوطني، وتكريم الإنسان الأردني بالسير في تلبية احتياجاته ومتطلباته التي تضمن له الحياة الكريمة، فاستمرت المسيرة معززة ومكرّمة بعهد أبي الحسين وزاد وأضاف عليها ، واتسعت دوائرها ؛لتطال كل ما يلزم مواطننا الأردني ومصالحه الوطنية ومستقبل الأجيال القادمة؛ لا سيما قطاع الشباب والمرأة والمجتمع، فأوّلى الأمن والأمان والاستقرار عنايته الفائقة باهتمامه بحماة الوطن ودرعه المتين ، قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية .
وحظى قطاع التعليم والتعليم العالي والصحة والخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية والأمن الغذائي والنقدي والإعلام جل عنايته بدعم كبير منه لكل قطاع حيوي يصب في مصلحة الوطن .
ونالت القضية الفلسطينية غاية اهتمامه إلى جانب القضايا العربية والإقليمية والدولية والعالمية، متمسكاً بدوره في وصايته الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في كل الظروف وشتى الأحوال .

وأستطيع القول بأن جلالة الملك بخطاباته ودعواته ولقاءاته مع زعماء العالم وشخصياته استطاع تعديل بوصلة سياسات الدول الغربية اتجاه العدوان الغاشم على قطاع غزة وتداعياته على مستقبل المنطقة والإقليم .
في الخمس والعشرين سنة تخطى الأردن بحكمة قيادته وعمق تفكيرها ودبلوماسيتها مخاطر وتحديات كثيرة مثل ؛ الربيع العربي والأعباء المترتبة بسبب هجرة اللاجئين بحثاً عن الأمن والأمان والاستقرار، وتخطينا جائحة كورونا وما تسببت به من آثار سلبية على عجلة الاقتصاد والتنمية ،وتخطينا قوى الشر والتطرف والإرهاب وخفافيش الظلام ، ونجحنا بحكمة قيادتنا الهاشمية-أبضاً -بإدارة الصراع مع قوى الإرهاب والتطرف حينها ،إضافةً إلى نجاحنا الكبير في الحفاظ على استقرارنا النقدي والمالي حينما عصفت الأزمات المالية العالمية والدولية ببعض الدول ،ناهيك عن وقوف قيادتنا الرشيدة بوجه كل من تسوّل له نفسه بتجاوز حدودنا الدولية في تهريب السلاح والمخدرات وغيرها، وكذلك ما أحدثته الحروب الدامية من أزمات اقتصادية كالحرب الروسية الأوكرانية والبحر الأحمر والمضائق التجارية وغيرها ،فقد نجحنا بتجاورها والتخفيف من وطأتها .
ويروق لي القول في الختام إنه في سني الخمسة و العشرين عاماً ، تقدّم الوطن وارتقى بفكر أبي الحسين،فمن رسالة التسامح "رسالة عمّان " إلى مُصنّف السلام كما تجلى في كتابه "الفرصة الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر إلى تحوّلات الدولة نحو الإصلاح الشامل عبر " الأوراق الملكية النقاشية " إلى استحقاقات مئوية الدولة الأردنية الثانية وتحديثها عبر مساراتٍ ثلاثة : المسار السياسي والاقتصادي والإداري ، مسارات ثلاثة تعتمد على بعضها البعض ، كالبنيان المرصوص يشدُ بعضه بعضاً ، الغاية منها المواطن الأردني وتحسين مستويات معيشته والحفاظ على حقوقه وصون كرامته .

الاستقلال واليوبيل الفضي وما بينهما من إنجازات تاريخية كبيرة وما بعدهما لا تُحصى ،من الواجب علينا تعظيمها والافتخار والاعتزاز بها،كي تكون رافعة وإضافة جديدة لكل مشروع وطني نهضوي،فالمطلوب منّا أن نحافظ على الاستقلال كما حفظه الأباء والأجداد ، ونجدد العهد والوعد والبيعةلليوبيل الفضي ، ونتطلع إلى ما هو أبعد !