2025-06-08 - الأحد
ساعات العمل الطويلة تغيّر الدماغ والصحة النفسية nayrouz المحمود يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz موسى التعمري: أهلاً بأسود الرافدين في وطنهم الثاني الأردن nayrouz المتقاعدون العسكريون يهنئون جلالة الملك وسمو ولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك nayrouz 22.763 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حتى نهاية أيار nayrouz عبد الحميد عناد الحديد.. نجم من الجيل الذهبي يجسد روح البادية والتاريخ nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz مصادر: مغادرة وزيرة البيئة للحكومة المصرية.. ولا تعديل وزاري وشيك nayrouz في ذكرى استشهاده.. الرائد الطيار فراس العجلوني رمز البطولة في سماء الوطن nayrouz عقوبات أمريكية على 35 فردًا وكيانًا على علاقات مع شبكة مصرفية إيرانية متورطة في غسيل الأموال nayrouz الفرص التسويقية للأردن من إنجاز النشامى 2026 ؟ nayrouz غارات إسرائيلية تستهدف وزير الخارجية الإيراني nayrouz وزارة الدفاع الروسية..تعلن مقتل 455 جنديا بـ 7 مدن أوكرانية nayrouz رابطة أبناء عشيرة الفارس الشوابكة تهنئ جلالة الملك وولي العهد بحلول عيد الأضحى وتأهل المنتخب الوطني nayrouz عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية nayrouz أهلاً بالأشقاء.. الأردن والعراق أكثر من مجرد مباراة nayrouz أبرزها البرتغال ضد إسبانيا.. جدول مباريات اليوم الاحد 8 يونيو 2025 بجميع أندية العالم nayrouz مؤسس «تيك توك» أثرى أثرياء الصين nayrouz رغد صدام حسين تحيي ذكرى إعدام والدها في عيد الأضحى: ”واجه الموت بشجاعة وكان رمزًا لفخر الأحرار” nayrouz حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz

كيف نواجه الاستبداد الغربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم المحلل والكاتب السياسي عبدالله العبادي

كان لعبد الرحمن الكواكبي ورغم اختلاف الزمان، في "كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد"، مفاهيم هامة عالجت أهم القضايا المعاصرة، حيث ما زال الكتاب، ولحد اليوم، يحل العديد من الألغاز حول طبيعة الاستبداد.
الأهم عند الكواكبي ليس التعريف بالاستبداد فقط، بل الخطة المحكمة التي وضعها لكيفية التخلص منه، فكان الاستبداد ملازم لكثير من الحوادث في هذه الحياة، لذلك فهو يعتبر أحد أهم العثرات والصعاب أمام الترقي وتحقيق السيادة والاستقلالية التامة.
ناقش الكواكبي أشكال الاستبداد فأشار الى نقطة، اعتبرها مهمة جدا، وجوهر المفهوم، وهي أن الاستبداد يمنع من الترقي لسببين، أولهما عدم فهم واقع العصر والزمان، أما الثاني فهو عدم القدرة على معالجة الكثير من المشاكل التي نعيشها. لذا فإن الجهل والعجز، سبيلان يفرضان استبداد القوي والقائد لقطار الحضارة، واذا أردنا التخلص منه ما علينا سوى معرفة الطريق أولا ثم معرفة خباياه ثم الحل لسلوك هذا الطريق نحو الخلاص.
لكن ثمة نقطة مهمة أثارها الكواكبي في معالجة قضية الاستبداد، وهي أن الأمة التي لا يشعر بعضها أو أكثرها بالاستبداد أمة لا تستحق الحرية، وما دامت الحياة مستمرة فإن الإنسان يرتقي ويسمو، لكنه بحاجة لحرية، والحرية مكسب كبير للانطلاق.
 منذ الاستقلال تتعرض الأمة لاستبداد بشع من القوى الامبريالية وبمسميات عديد ومباركة صناديق الدين العالمي ومنظمات أخرى حكومية وغير حكومية.  فمشروع الشرق الأوسط وشمال افريقيا للديمقراطية، والذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية  لدمج حقوق الإنسان في السياسة الخارجية، للضغط من خلالها على حكومات وبلدان كثيرة وأحيانا ابتزازها، لم يكن سوى شكل من أشكال الاستبداد.
 اتضح تأثير القوى المالية الضخمة لجماعات المصالح، وتأثير دور المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان الغربيين، من خلال مراكز الفكر والدراسات، التي انشأت خصيصا لخدمة الأمن الخارجي الأمريكي والغربي بصفة عامة، وللسيطرة على الأخر والحد أحيانا من فاعليته عالميا. 
فدعم الغرب لبعض الأنظمة العربية نابع من حسابات تغيرات المشهد السياسي العالمي، إنه قلق كبير من خطر صعود قوة دولية مناوئة للغرب في المنطقة العربية، كروسيا أو الصين، إلا أن تضارب مصالح المسؤولين الأمريكيين والثغرات الموجودة داخل النظام السياسي بواشنطن سهل تسرب جماعات مصالح الاستبداد وتوجيه السياسات الخارجية مما أضر بمصالح الدول الأخرى وخصوصا الثالثية منها.
لذلك، على الدول العربية نهج سياسة الاختراق داخل أجهزة القرار الأمركية والغربية وأن تتوجّه جهود المجتمع المدني الفعال هناك، من مثقفين ورجال أعمال وصحافيين ودبلوماسيين، من مجرّد التفاعل ذو الطابع المدني إلى التوغل في المؤسّسات السياسية الغربية وبناء جذور مجتمعية وتحالفات واسعة في هذه المجتمعات، لمواجهة التأثير التخريبي لتحالفات مصالح الاستبداد الغربية.
كما لا ننسى اهتمام بعض الحكومات العربية بتأسيس مراكز ضغط داخل الولايات المتحدة ودول غربية، منذ مدة طويلة، تزايد هذا الاهتمام وأصبح أكثر تنظيماً في مواجهة دعاة حقوق الإنسان في واشنطن وعواصم غربية أخرى. ظهر ذلك جليا من خلال تزايد أعداد الجماعات العربية الضاغطة والمشكلة في المهجر، سواء من عرب أو غربيين، والتي تنشط عبر أدوات النظام العالمي لحقوق الإنسان للدفاع عن المصالح الوطنية لبلدانها.