2025-05-16 - الجمعة
ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150 م2 خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 12% nayrouz اهتمامات الصحف المغربية nayrouz اهتمامات الصحف المصرية nayrouz اهتمامات الصحف الباكستانية nayrouz استثمار نفطي بين الإمارات والولايات المتحدة بـ 440 مليار دولار حتى 2035 nayrouz اهتمامات الصحف التونسية nayrouz ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر nayrouz فضل الدعاء وآدابه في ضوء خطبة المسجد الحرام للشيخ ياسر الدوسري nayrouz العامري يكتب الإعلام العسكري ستة عقود من الصدق والانتماء nayrouz مؤتمر علمي اكاديمي في سفارة اذربيجان ...صور nayrouz ترامب: 150 دولة ترغب في إبرام صفقات تجارية مع أمريكا nayrouz مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. nayrouz وفاة الداعية الشيخ مشعل المعايطة nayrouz "جائزة خليفة التربوية".. الإمارات تصدر التميّز التعليمي للعالم nayrouz صدور نظام الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة بالجريدة الرسمية nayrouz أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة nayrouz روسيا: مفاوضات إسطنبول فرصة حقيقة لإيجاد تسوية للصراع مع أوكرانيا nayrouz الدولار يتراجع متأثراً بانخفاض عوائد السندات الأميركية nayrouz صورة نادرة تعود لعام 1955 توثق لقاء شخصيات بارزة في مقهى "الجامعة العربية" بعمان nayrouz رئيسة جمعية الإخاء الأردنية العراقية تزور مدير عام المركز الوطني للأمن السيبراني nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

لماذا امتنعت روسيا عن التصويت أو استخدام "الفيتو"!!.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر.

اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتأييد 13 عضوا وامتناع روسيا والولايات المتحدة القرار رقم 2720 حول غزة وإسرائيل، والذي يدعو إلى "اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية".
ثم تسأل نفسك عزيزي القارئ ما هي آلية "تهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية"، وما يمكن أن تعنيه هذه الجملة الفضفاضة حمالة الأوجه، والتي تطرح أسئلة أكثر من استجابتها للكارثة الإنسانية المتمثلة في عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وأكثر من مليون لاجئ يقف العالم أمام مصيرهم مكتوف الأيدي، بينما تعبث قوى الاحتلال ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية بكل عجرفة وصلف وفكر يعود للقرون الوسطى إن لم يكن إلى عصر الغاب.
أقول لك ما تعنيه هذه "الظروف اللازمة"، إنها ذلك الوهم المتأصل في عقل الملتاث نتنياهو، والذي يتوهم أن بإمكانه "التخلص من حماس"، وتعني هذه العبارة تحديدا "تهيئة الوقت الكافي للجيش الإسرائيلي كي ينتهي من مهمته بتدمير حماس وقتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجير البقية والتفكير فيما سيحدث اليوم التالي بعد محو غزة".
لقد أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة الأمريكية كشفت عن نفسها أمام العالم بأسره مرة أخرى بمنعها صدور دعوة من مجلس الأمن الدولي من أجل وقف الأعمال القتالية في غزة.
ولفت نيبينزيا إلى أن واشنطن، عوضا عن ذلك، دفعت نحو "لعبة غير نظيفة البتة" بنص مشروع "يمنح إسرائيل فعليا ترخيصا لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة تحت ذريعة "تهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية".
وأضاف نيبينزيا أنها "لحظة مأساوية في حياة المجلس"، وليست لحظة انتصار للدبلوماسية متعددة الأطراف، وأنها لحظة "الابتزاز الشديد والازدراء الصريح والواضح وغير المسبوق والمجرد من المبادئ من قبل واشنطن لمعاناة الفلسطينيين وتطلعات المجتمع الدولي لإنهاء هذه المعاناة".
وأوضح نيبينزيا في كلمته أنه لو لم تكن الوثيقة مدعومة من قبل عدد من الدول العربية لكانت روسيا "استخدمت حق النقض ضدها"!، ولفت الأنظار إلى أن عددا من معدي النص المشاركين بما في ذلك الدول العربية، قد سحبوا صياغتهم المشتركة، وتابع: "لكننا نصر على أن العالم العربي قادر على اتخاذ قراراته الخاصة، وتحمل كامل المسؤولية عنها". وأكد أن "هذا هو السبب الوحيد الذي جعلنا لا نعترض على هذه الوثيقة. ولكن أريد أن أؤكد مرة أخرى أننا نعارض بشكل قاطع فحوى الفقرة الثانية من القرار الحالي، ونعتبر أن المسؤولية عن جميع العواقب المحتملة ستقع على الدول التي وافقت على النسخة التي فرضتها الولايات المتحدة، ولا يمكننا التوقيع تحت هذا".
وقال نيبنزيا أنه "وبغض النظر عن نتائج التصويت اليوم، يظل الطلب الواضح من مجلس الأمن هو وقف إطلاق النار بالكامل كأمر ضروري. وبدونه من المستحيل ببساطة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في قطاع غزة".
لقد قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن السلطات الإسرائيلية "تدرك الحاجة إلى تخفيف حدة القتال في قطاع غزة، وإن عليهم اتخاذ قرار بشأن التوقيت الذي سيحدث فيه ذلك".
ويتساءل المرء عن أي "إدراك" يتحدث كيربي، في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة وقبلها بريطانيا على مدى 75 عاما في قتل الفلسطينيين واعتقالهم وتعذيبهم واضطهادهم وحرمانهم من ممارسة أبسط حقوقهم الوطنية والإنسانية. إن هؤلاء يزدروننا نحن العرب ويستهترون بكل دولة عربية تتمتع بكامل العضوية في جامعة الدول العربية، والغريب ألا يصدر عن الجامعة العربية، ما يهدد المصالح الأمريكية، حينما تستخدم الأخيرة حق النقض ضد مشروع قرار عربي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة لوقف إطلاق النار.
ولماذا لا يطرح العرب مجتمعين بشكل واضح أن إحدى دولهم محتلة، ويتخذون موقفاً جدياً على جميع الأصعدة والمستويات لتحررها، ولماذا لم يعلن مندوبي الدول العربية أو وزراء الخارجية العرب عن موقف واضح مثلما أعلن مندوب روسيا موقفه بخصوص السلوك المشين للولايات المتحدة في مجلس الأمن.
أن ما يحدث هو جزء من مخطط إسرائيلي خبيث، كشفت عنه "واشنطن بوست" في مقال لها نشرته الصحيفة يوم الخميس الماضي، بشأن الصدام بين واشنطن وتل أبيب، والذي أعتقد أن نتنياهو، حتى اللحظة يمسك فيه بزمام المبادرة.
تقول الجريدة إنه في الأيام التي تلت 7 أكتوبر كان لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من الرئيس بايدن وهو "الضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفتح حدود بلاده واستقبال جزء كبير من سكان غزة"، وردت واشنطن بأن الفكرة "لم تجد قبولا لدى الحكومة المصرية، التي أوضحت أنها ليست مهتمة بقبول اللاجئين الفلسطينيين ولعب أي دور في تهجيرهم الجماعي". وقد وجه نتنياهو طلبا مماثلا إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زياراتهما لإسرائيل. ووفقا لدبلوماسيين، فقد رفض كلا الزعيمين الاقتراح جملة وتفصيلا.
كما تتابع الجريدة بشأن هوس نتنياهو ونرجسيته المريضة، حيث يقول للإسرائيليين إن المأساة كانت ستصبح أسوأ لولا وجوده في سدة الحكم، فيزعم: "أنا فخور لأنني منعت إنشاء دولة فلسطينية، لأن الجميع اليوم يفهم ما كان يمكن أن تكون عليه تلك الدولة الفلسطينية، بعد ما رأينا الدولة الفلسطينية الصغيرة في غزة".
من هنا يصبح تعبير "تهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية" في صيغة قرار الأمم المتحدة مفهوماً، حيث يعني التعبير فيما يعني "تهيئة الظروف للازمة لتنفيذ المخطط الإسرائيلي بتهجير أهالي غزة"، والعمل على أجندة اليوم التالي فيما بعد، إما بالاحتلال، أو بالبحث عن "سلطة مناسبة" تدير القطاع لحساب إسرائيل.
إلا أن الواقع على الأرض، وكما أوضحت في مقالات سابقة، لا علاقة له بأوهام وهلاوس نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة التي تضم مستوطنين لا يقلون عن نتنياهو مرضاً، فالمقاومة لن تنتهي، والفكرة لن تختفي. وستظل جذورنا في الأرض، مهما حاول المغتصبون المحتلون اقتلاعها. وسننشئ دولتنا المستقلة، شاء من شاء وأبى من أبى.