2025-05-28 - الأربعاء
العميد خليفة طاشمان يتوج مدينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التدريبية بطلاً لبطولة الأمن العام السنوية لرماية البندقية nayrouz الطراونة تهنئ شقيقتها آلاء بمناسبة مناقشة مشروع دبلوم إعداد المعلمين nayrouz الملك عبدالله الثاني: الضامن الأمين للاستثمار والنهضة الاقتصادية في الأردن nayrouz الأمن العام : إلقاء القبض على شخصين عرضا وباعا تذاكر لمباراة الأردن والعراق في السوق السوداء nayrouz افتتاح مكتب TAG للدراسات والاستشارات...صور nayrouz ولي العهد: الأندية الكروية المحلية ليست بالمستوى المطلوب nayrouz عجلون...حريق يأتي على 15 دونما مزروعة بالأشجار الحرجية والمثمرة في دير مسمار nayrouz الملك يزور مشروع استزراع سمكي في الجفر nayrouz مشتركة نيابية "تناقش خطة وزارة الطاقة لرؤية التحديث الاقتصادي nayrouz ورشة عمل متقدمة في مدينة الحسين الطبية تناقش آخر مستجدات طب وجراحة الزرق "ارتفاع ضغط العين" nayrouz البلاونة يرعى انطلاق المدرسة الحقلية الثالثة بعنوان "الزراعة المائية وانظمة الري بالفتيل" في قضاء برما nayrouz جرش تفتخر... المعلمة أسماء حوامدة تتألق على مستوى المملكة وتحصد جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز nayrouz بالصور ... كرنفال احتفالي بهيج في عمان الأهلية بعيد الاستقلال nayrouz رجل أمن يسقي جروًا عطشانًا على الطريق الصحراوي في لفتة إنسانية نالت إعجاب المواطنين nayrouz مساعده يكتب :في أعماق الجسد تسكن الفوضى nayrouz محافظ درعا يوعز بوضع خطة إسعافية لتحسين واقع مشفى طفس الوطني nayrouz بني ياسين يكتب :“عيد الاستقلال بين النهضه والسطحية nayrouz بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال: مدير الأمن العام يفتتح مركز أمن شمال السلط وسرية درك غرب معان...صور nayrouz مبادرة "رؤية سياسية شابة" تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في جامعة جدارا nayrouz "فرحة التخرج تزهُر في بيت الفارس الزبن: قوت القلوب والوليد الحامد يحتفلان بإنجاز الطفولة" nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 25 أيار 2025 nayrouz وفاة الشيخ طلال الفنر الفيصل الجربا nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الدكتور خليل القواسمي من كلية التربية البدنية nayrouz رائد الدروبي الخوالدة "أبو مثنى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 24 أيار 2025 nayrouz محمد سدر في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر –الخريشا يشكرون ابناء الاسرة الاردنية الواحدة nayrouz العميد الوديان يشارك بتشييع جثمان الرقيب حسين مثارى في مرج الحمام - صور nayrouz

الباشا المتقاعد العمد يكتب : دفاعاً عن النفس ام جرائم حرب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




لواء متقاعد مروان العمد

اثر الاجتماع الذي عقد بين بلينكن / وزير خارجية اميركا ، ونتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يوم الجمعة الموافق 3 / 11 / 2023 في تل ابيب ، تحدث بلينكن واكد على ان حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع بينهما الى الابد . واكد على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ، وبذل كل ما في وسعها للقيام بذلك ، مؤكداً دعم بلاده المطلق لها ، مع استبعاده لوقف فوري لاطلاق النار كونه يصب في صالح حماس ، الا انه دعم وقف مؤقت لاطلاق النار ، لغايات تأمين خروج حملة الجنسيات المزدوجة ، والمحتجزين لدى حماس عند الافراج عنهم . وقال ان الطريقة التي تفعل بها إسرائيل ذلك مهمة ، ونحن بحاجة الى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين . دون ان يبدي اسفه على سقوط الضحايا والدمار في قطاع غزة ، ولا لقطع الماء والغذاء والوقود عنه ، مكتفياً بالقول ان بلاده سوف تبحث مع إسرائيل الخطوات الملموسة لتعزيز تدفق المساعدات الانسانية الى القطاع عن طريق معبر رفح وزيادة كمياتها ، دون السماح بادخال الوقود مع حاجة المستشفيات الشديدة له لاستدامة تقديم خدماتها العلاجية والصحية للمصابين والسكان . وما ان غادر بلينكن مكان الاجتماع حتى قدمت إسرائيل اثباتات على حرصها الشديد على حماية المدنيين ، حيث قامت وخلال الاربع والعشرين ساعة اللاحقة لتصريحات بلينكن على مطاردة سيارات الاسعاف التي كانت تنقل حالات الاصابات الخطيرة الى مصر عن طريق معبر رفح وقصفها بالطائرات واصابة بعضها ، بالرغم من ان هذه العملية كانت معلن عنها مسبقاً ، وعلى ان تنطلق في الساعة الرابعة بعد الظهر عبر شارع صلاح الدين الساحلي . وبالرغم من ان السلطات الصحية الفلسطينية كانت قد ناشدت الصليب الاحمر الدولي مرافقة هذا السيارات لتأمين الحماية لها ، الا ان هذه الحماية لم تتوفر . وعلى اثر هذه الغارات التي تعرضت لها سيارات الاسعاف ، عادت السليمة منها الى مستشفى الشفاء في غزة ، وما ان توقفت على باب المستشفي والذي كان يعج بالمواطنين المدنيين الذين لجأوا اليه ، اما لتدمير بيوتهم نتيجة الغارات الجوية العشوائية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي ، او للبحث عن الامان فيه بعد ان طلبت السلطات الإسرائيلية من سكان شمال غزة مغادرة منازلهم ، حتى قامت الطائرات الإسرائيلية بشن غاراتها على سيارات الاسعاف على باب المستشفى واصابت بعضها ، واصابت الجرحى الذين بها ، والمواطنين الذين كان يعج بهم الشارع ، حيث سقط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح وفي منظر تقشعر له الابدان . ولم تكتفي بذلك بل شنت هذه الطائرات غارات على محيط مستشفيات القدس والاندونيسي ومستشفى النصر للاطفال وخاصة المصابين بالسرطان . واوقعت عشرات الاصابات ما بين قتيل وجريح ومنهم الكثير من الاطفال . ثم اخذت هذا الطائرات بقصف الواح الطاقة الشمسية من على اسطح المستشفيات والبنايات القريبة منها ، لتحول دون استفادة هذه المستشفيات من الطاقة الكهربائية المستخرجة منها لاستدامة عملها ، وخاصة بعد ان نفذ مخزون هذه المستشفيات من النفط ، وعدم السماح بادخاله الى القطاع ، مما ادى الى خروج العديد من المستشفيات عن العمل بالرغم من كثرة المصابين فيها ، والذين افترشوا الارض لعدم توفر الاسرة الكافية ، واجريت لهم العمليات الجراحية عليها ، دون بنج في بعض الحالات لنقص المخزون منه او انعدامه . ولم تكتفي هذه الطائرات بذلك ، فقد قامت بقصف خزان الماء الخاص باحد احياء غزة مع ندرة وشح المياه فيها . كما قامت هذه الطائرات بقصف بعض المواطنين الغزيين الذين كانوا يسيرون على الاقدام على شارع صلاح الدين باتجاه الجنوب للهرب من القصف ، مما ترتب عليه انتشار جثث الاطفال والنساء والرجال وعلى طول عدة مئات من الامتار . وتم قصف سيارة كانت تسير على نفس الشارع ، وتقل غزيين من حملة الجنسية الامريكية كانوا في طريقهم الى معبر رفح للمرور منه الى الجانب المصري ، واصيب معظم ركابها وتم نقلهم الى المستشفى . ولم تكتفي بذلك بل قامت بقصف مدرسة اسامة بن زيد التابعة للاونروا ، والتي اصبحت ملاذا لآلاف الغزيين الذين تركوا منازلهم بناء على طالب سلطات الاحتلال ، او تهدمت بفعل القصف ، بحثاً عن الامان فيها . وكان القصف في ساحة المدرسة التي كانت تزدحم بالمئات منهم ، مما ادى الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين ، بينهم الكثير من الاطفال والنساء والذين تقطعت اوصال بعضهم ، فتم جمعها باكياس بلاستيكية ، وتكرر المشهد في اليوم التالي بساحة مدرسة الفاخورة التابعة للاونروا ايضاً . وكان هول الاصابات وشدتها اكثر مما حصل في المدرسة السابقة ، حيث كانت الاشلاء قطعاً صغيرة جداً . وقد تجاوز الشهداء في الاربع والعشرين ساعة التالية لتصريحات بلينكن ، والذي دعى الى الحد من الخسائر المدنية الثمانين شهيداً ، والجرحى مائة سبعين جريحاً ، معظمهم من النساء والاطفال . هذا غير الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طال احياء ومباني القطاع ودمرها ، ودمر مسجدين فيه ، وقد سقط في هذا القصف الكثير من الشهداء والجرحى . والمضحك المبكي هو اعلان الجهات الإسرائيلية عن اعطاء سكان شمال القطاع مدة اربع ساعات لمغادرته الى جنوبه ، والا فانهم سوف يعرضون انفسهم للموت ، وعن طريق شارع صلاح الدين الذي كانت قد قامت بتدميره واصبح لا يصلح للسير عليه ، وتعطل عملية نقل الجرحى الى مصر . ويقولون ان من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ، وهل هذه المجازر التي ترتكب في قطاع غزة والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى الآن ، هي من قبيل الدفاع عن النفس ؟ ويقولون ان عناصر حماس يستخدمون المواطنين دروعاً بشرية ، ولكن هل قتل هذه الدروع دفاعاً عن النفس ؟ وهل استهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة والمنازل وتدميرها دفاعاً عن النفس ؟ وهل استهداف الصحفيين ووسائل الاعلام التي تنقل ما يحدث الى العالم دفاعاً عن النفس ؟ وهل قطع الكهرباء والمياه والطعام والنفط عن سكان القطاع دفاعاً عن النفس ؟ وهل التهجير القصري للسكان تحت طائلة الموت اذا لم يفعلوا ذلك دفاعاً عن النفس ؟ وهل هذا يتفق مع ما قاله الوزير بلينكن في الموتمر الصحفي الذي عقد في عمان على هامش الاجتماع الذي حضره عدد من وزراء الخارجية العرب ، بأن اسرائيل لا تتعمد اصابة المدنيين ؟ وهل هذا يتوافق مع القوانين الانسانية والدولية كما قال بلينكن ان إسرائيل تلتزم بها ؟ اليس ذلك جرائم حرب ، وجرائم ضد الانسانية ، وجرائم ابادة جماعية وتهجير قسري ، وجرائم عنصرية ، يجب احالتها ومرتكبيها الى المحكمة الجنائية الدولية ؟