قال وزير الصناعة والتجارة السابق الدكتور طارق الحموري، إنه لا توجد أي دولة عربية ضمن القائمة العالمية لأكثر الدول جدوى بالاستثمار بالرغم من كل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه بالمنطقة العربية.
ونوه الحموري خلال مشاركته في مؤتمر المال والاستثمار والمرأة المنعقد حاليا بالعراق، الى أن الحديث دائما ما يبدأ عن الحوافز الضريبية
مشيرا الى دراسة حديثة "لفريزر دوب" خلصت الى أن الضريبة ليست سببا او انها ليست من بين اول ثمانية اسباب لتشجيع الاستثمار
لكون الضريبة مخاطرة قابلة للاحتساب .
ونبه في حديثه الى مسائل التحكيم ما بعد التعاون، لأن ما بعد التعاون سيكون هناك مراسلات ونحن شاهدنا الكثير منها عبارة عن استدراج لكسب نقاط مستقبلا، مؤكدا أنه دون وجود خبرة وممارسة قد تقع المؤسسة العامة او الخاصة في هذه المصيدة ويجب ان تكون خطوة بخطوة مع الخبير الاقتصادي في جميع مراحل الاستثمار او التعاون الاستثماري.
وانطلق في العراق قبل يومين مؤتمر المال والاستثمار والمرأة، بمشاركة شخصيات سياسية ونيابية وأعيان ومستثمرين ورجال أعمال وإعلاميين ومهتمين في مجالات السياحة والاستثمار والاقتصاد من عدة دول.
ويهدف المؤتمر الى كيفية جذب الاستثمار الاجنبي الى البلادو تسليط الضوء على الاستثمارات في العراق، مضيفا الى ان تنمية وتطوير دور المرأة في ريادة الأعمال بحد ذاته سيؤثر إيجابا على القطاع السياحي".