بلغت كلفة تدابير التخفيف من تأثير أزمة الطاقة والتضخم، الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات في البرتغال، 789.6 مليون يورو خلال أول خمسة أشهر من عام 2023، وفق تقرير صادر عن المديرية العامة للموازنة البرتغالية، أوردته صحيفة "Acoriano oriental".
وكشف التقرير أنه في مايو/ أيار الماضي، أدى التنفيذ المبلغ عنه للتدابير المعتمدة في سياق التخفيف من الصدمة الجيوسياسية، إلى انخفاض في الإيرادات بمقدار 557 مليون يورو، وزيادة في إجمالي الإنفاق بمقدار 232.6 مليون يورو.
وأضاف التقرير أنه من ناحية الإيرادات، تبرز الآثار المرتبطة بفقدان الإيرادات الضريبية، وهي تخفيض ضريبة المنتجات البترولية بما يعادل انخفاض ضريبة القيمة المضافة (VAT) إلى 13%، بمبلغ 257.2 مليون يورو، وكذلك تعليق ضريبة الكربون، التي تمثل 130.4 مليون يورو، مما قلص إيرادات ضريبة القيمة المضافة الإضافية إلى 122.4 مليون يورو.
وفي ما يتعلق بالنفقات، جاءت أكبر المساهمات من تدابير الدعم غير العادية للأسر الأكثر ضعفًا، التي بلغت 83 مليون يورو، ودعم قطاعات الإنتاج الزراعي 52.9 مليون يورو، وتكملة الدعم الاستثنائي للأطفال والشباب 49.2 مليون يورو.